سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"فرحة العيد.. وللأموات نصيب".. الأهل والأقارب يحتفلون مع سكان القبور ب"الأضحى" في ثاني أيامه.. المقرئ وتوزيع الرحمة والفاكهة على الفقراء "عادات ريفية".. ورش ماء الورد على المقابر "للسواحلية فقط "
في مصر، لكل مناسبة احتفالية عاداتها التي تتوارثها الأجيال، والذهاب يوم الوقفة وثاني أيام العيد إلى المقابر لزيارة المتوفين، عادة اجتمع الكل عليها منذ مئات السنين، من باب المؤانسة والوفاء لمن سبق من الأهال والأحباب إلى حياة البرزخ، وبعث الفرحة في قلوب قاطني القبور، وهذه العادة يصاحبها طقوس، تختلف بطبيعة الحال، حسب المستوى الثقافى والمادى لكل أسرة، لتختلف الطقوس وتبقى العادة واحدة، وهى تذكر الموتى حتى في اوقات الفرح، و"العيد" أولها. المحافظات الريفية والصعيد، الكل فيها اجتمع على توزيع الطعام على الفقراء، أو ما توافقوا على تسميته ب"الرحمة"، وتشمل "فاكهة ومعجنات"، فيما تميزت المحافظات الساحلية كالإسماعيلية والإسكندرية ب"رش الماء" وزراعة الصبار عند كل قبر. يقول الشحات محمد، من أهالي محافظة الشرقية، "نذهب يوم الوقفة إلى المقابر، والسيدات يحملن الرحمة لتوزيعها على الأطفال المتواجدة بالمقابر والتي عادة ما يكونوا من فقراء القرية والقرى المجاورة، كذلك توزيع الأموال على روح المتوفى، وعادة ما يكون ذلك على المشايخ، الذين يتواجدون داخل المدافن فيعد ذلك التوقيت أبرز المواسم لهم لتحقيق الربح".