قبل عيد الأضحى بأيام قليلة، تنشط حرفة سن السكاكين والسواطير، استعدادا لذبح الأضاحي في أول أيام العيد، ويزداد العمل بها ليصبح العمل على مدى ساعات اليوم ال24 خلال يوم الوقفة، وأول وثاني أيام العيد، حيث يحرص الجزارون والمواطنون بالمنازل على سن السكاكين، لذبح وتقطيع اللحوم. ولا يخلو أي منزل من وجود سكاكين التقطيع، وقد اعتادت ربات البيوت قديمًا على عادة سن السكاكين، إلا أن المهنة في طريقها للانقراض، مع تطور المسن الكهربائي. وتختلف أنواع السكاكين التي تسن بحسب استخدامها، فهناك ما يخصص للذبح، وما يستخدم للسلخ، وما يستخدم ل"تشفية" اللحم عن العظم، وهناك ما يستخدم أيضًا لتكسير العظم، كما تختلف سكاكين الجزار عن سكاكين المنزل العادية، حيت إن استخدام الجزارين لهذه الأسلحة يومي، ويعتمد عليها بشكل دائم، لذلك تكون مختلفة من حيث الحجم والخامة، فلابد أن تعتمد على خامة أمتن لكثرة استخدامها في الذبح والتقطيع. ويتقاضى السنَّان أجور تتفاوت وفقًا لنوع آلة الذبح، كالتالي:"السليخة ب25 جنيها، الكازلك أبوسلكة ب90، الكازلك أبو أورة ب65، الكازلك البرازيلى ب100، الساطور الأجنبى ب150، الساطور البلدى ب104".