الشاعر الفرنسى رينه سولى برودوم علامة في تاريخ الأدب الفرنسي، وكان أهم من عارض المذهب الرومانسي في الكتابة الأدبية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر في أوروبا، وهو أيضًا أول من فاز بجائزة نوبل للآداب عام 1901م، عن مجمل أعماله، وبه زارت الجائزة فرنسا لأول مرة، والتي تلتها مرات أخرى. ولد رينه سولى برودوم في 16 مارس 1839 بالعاصمة باريس، وبدأ حياته بدراسة العلوم، فحصل على دبلوم الهندسة، غير أن الشعر كان هوايته الأساسية التي نال عنها مجده؛ لذلك فبالرغم من اهتماماته العلمية ظل يتابع الحركة الأدبية، وفي ذلك الوقت كان الصراع على أشده بين أنصار المذهب الرومانسي والبرناسيه -مذهب أدبى فلسفي لا ديني قام على معارضة الرومانسية- وقد انحاز سولى برودوم إلى البرناسيين. توفيَّ برودوم في مثل هذا اليوم السادس من سبتمبر عام 1907، ببلدة شاتينيه، تاركًا اسمه كأول من يحصل على أرفع جائزة في مجال الأدب، والعديد من الأعمال التي مازالت أجيال عِدة تلته تهتدي بها.