نشر موقع "جلوبال ريسيرش" الكندي المناهض للعولمة، تقريرًا عما تعده أمريكا في محور آسيا وتحركاتها العسكرية، مستندة إلى تقرير من مركز التقييمات الإستيراتيجية والميزانية "سي إس بي إيه"، ويقدم تقييمًا مفصلاً للدور الإستراتيجي المركزي في الأعمال التحضيرية للحرب مع الصين. وصدر التقرير بعنوان "مدخل إلى المحيطين الهندي والهادئ: إستراتيجية الدفاع الأسترالية ومستقبل التحالف الأسترالي الأمريكي". وسلط التقرير الضوء على أهمية أستراليا الجغرافية للبحرية الأمريكية، والعمليات الجوية في المحيطين الهندي والهادئ في أي حرب ضد الصين. ويذكر التقرير أن الجيش الأمريكي يحتشد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ويهدف إلى تطويق الصين من جميع الجوانب دبلوماسيًا واقتصاديًا وإستراتيجيًا لتقويض النفوذ الصيني في المنطقة. وقد اختار أوباما أستراليا ليعلن رسميا "المحور" أو "إعادة التوازن" في البرلمان الأسترالي في نوفمبر 2011، ووقعت الإدارة الأمريكية اتفاقًا لصالح محطة مشاة بحرية أمريكية في مدينة داروين الشمالية، وفتح قواعدها الجوية والبحرية للقوات الأمريكية. وأوضح تقرير "سي بي إس إيه" أن قرار الولاياتالمتحدة بإعادة التوازن مع آسيا، له تأثير كبير في تحالفها مع أستراليا، الدولة ذات الموقع الإستراتيجي، وتقدير مجمع المخابرات الأمريكية بأنها "شريك لا يقدر بثمن"، والعلاقات الأمريكية القوية مع أستراليا توفر وسائل للحفاظ على نفوذ الولاياتالمتحدة، والقدرة العسكرية عبر المحيطين الهندي والهادئ.