قال الدكتور أيمن الرقب القيادي بحركة فتح الفلسطينية، أنه منذ أن أصدر الرئيس أبو مازن مرسوما بإجراء الانتخابات المحلية رفضت حماس واعاقت عمل لجان الانتخابات في قطاع غزة وبعد سلسلة من المشاورات والموافقة على الضمانات التي طلبتها وافقت حماس على إجراء الانتخابات في قطاع غزة وانها ستشارك فيها في قطاع غزة والضفة الغربية وبالفعل قد رشحت مرشحين لها في معظم المجالس البلدية. وأضاف الرقب في تصريح ل"بوابة العرب"، أن مواطني قطاع غزة يعتبرون الانتخابات فرصة لمعاقبة حماس على سنوات حكمها الظلامي والعقاب يكون عبر صناديق الاقتراع ويحقن المواجهة الدموية، وحسب معظم التقديرات فإن قوائم حركة فتح ستفوز في قطاع غزة ولكن في الضفة الغربية قد يحدث العكس وتتقدم حركة حماس. وأوضح الرقب، أن حماس استشعرت خطر نتائج هذه الانتخابات عليها في قطاع غزة واعتبار فشلها في قطاع غزة بداية لنزع الشرعية عنها لذلك اقدمت مجموعات ملثمة من حركة حماس بالاعتداء على العديد من مسئولي لجان الاشراف الفتحاويين والمرشحين وهددت عدد كبير واعتقد انها ستصاعد من الاعتداءات لتفشل الانتخابات، وقد بدأ ناطقوها بالتلكيك وإصدار اتهامات للسلطة باعاقة عمل لجانها في الضفة. وتابع الرقب، أنه لو تمكنت حماس من إفشال الانتخابات في قطاع غزة فإنها ستكمل مراحلها في الضفة ولكن عملية الاحباط في قطاع غزة قد تفجر الأوضاع وتحدث حالة لن يتوقعها أحد. وأشار إلى إنه لو اكتملت هذه الانتخابات في قطاع غزة والضفة فهي فرصة لتجديد الشرعيات الفلسطينية والتي استحقت منذ سنوات وانتخاب برلمان ورئيس جديد يفتح المستقبل امام الشعب الفلسطيني ويطوي صفحة الانقلاب ونتائجه وهذا ما نتمناه.