اشتد الصراع على القوائم فى انتخابات البلدية الفلسطينية، ودخلت مرحلة الحسم، حيث أعلنت اللجنة المركزية للانتخابات الفلسطينية عن كشف أولى يضم 874 قائمة، تقدمت بطلبات لخوض الانتخابات التى ستجرى فى 8 أكتوبر المقبل. وتتنافس الفصائل الفلسطينية فى هذه الانتخابات على 416 هيئة محلية فى الضفة والقطاع، وقدمت حركة التحرير الوطنى الفلسطينية (فتح) قوائم تحمل شعارها، فى حين قررت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) دعم قوائم «كفاءات». ويرى البعض أن الانتخابات فى بعض المناطق محسومة لحركة التحرير الفلسطينية، ولكن حماس ستشعل نار الفتنة بها مرة أخرى بعد اعتقالها عددًا من قيادات حركة التحرير واستدعائها مسئولى إعلام الحملة الانتخابية لحركة فتح وأمناء سر الأقاليم، مما يفتح الطريق لإشعال الفتنة، بالإضافة إلى الاستعانة بالنظام الإيرانى. وكشفت تقارير إخبارية أن حركة حماس تستعين بنظام الملالى لإجهاض الانتخابات الفلسطينية، خلال الزيارة المرتقبة من وفد من قيادات حماس لإيران، لبحث سبل تعطيل الانتخابات واللعب على أوراق ضغط على الرئيس الفلسطينى لتأجيل الانتخابات، التى لم تعد حماس جاهزة لها بسبب رفض الشارع الفلسطينى لوجودها. من جانبه قال الدكتور أيمن الرقب، القيادى بحركة فتح الفلسطينية، إنه منذ أن أصدر الرئيس محمود عباس أبومازن مرسومًا بإجراء الانتخابات المحلية رفضت حماس وأعاقت عمل لجان الانتخابات فى قطاع غزة، وبعد سلسلة من المشاورات والموافقة على الضمانات التى طلبتها وافقت حماس على إجراء الانتخابات فى قطاع غزة، وأنها ستشارك فيها فى قطاع غزة والضفة الغربية، وبالفعل رشحت مرشحين لها فى معظم المجالس البلدية.