أكد صخر بسيسو عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عدم وجود قرار بتأجيل الانتخابات المحلية المزمع إجراؤها في أكتوبر المقبل، وأن أهم أسباب قبول الحركة بإجراء الانتخابات هو تباطؤ الدول المانحة بتقديم الدعم، وفقًا لما ذكرته وكالة "معا" الفلسطينية. وقال بسيسو، خلال لقاء في جمعية رجال الأعمال في غزة، إن فتح ملتزمة بالمشاركة في الانتخابات المحلية ولا قرار بالتأجيل، وإن معظم أعضاء وكوادر وقيادات الحركة اعترضوا في البداية على إجراء الانتخابات، وتفاجئوا أن الحكومة أصرت على إجرائها، وعرضت الحركة النزول ضمن قائمة باسم "تحالف منظمة التحرير" لكن القوى الديمقراطية الخمس رفضت وذهبت نحو تحالف منفصل، ولكن ما زالت الحركة منفتحة على النزول ضمن قائمة موحدة. وأوضح بسيسو، أهم الأسباب التي جعلت فتح تقبل بإجراء الانتخابات هو أن بعض الدول المانحة بدأت تتباطئ في تقديم الدعم لبعض البلديات، وأن الكثير من البلديات لا يوجد فيها رقابة مالية وتم انتداب مراقبين من وزارة الحكم المحلي للرقابة، وأن الحركة تؤمن بالخيار الديمقراطي كوسيلة لخدمة المواطنين وتحقيق المصلحة الوطنية. من جانبه، أكد روحي فتوح مستشار الرئيس أن حركة فتح قررت خوض الانتخابات بقائمة كفاءات، مستدركا أن ذلك لا يعني أن حركة فتح خالية من الكفاءات، مرحبا بضم أي شخصية مستقلة مقبولة مجتمعيا وتتمتع بالكفاءة والمواصفات الخدماتية. بدوره، قال الدكتور فيصل أبو شهلا القيادي في حركة فتح إن الانتخابات المحلية تختلف بين الضفة الغربية التي تضم 416 بلدية ومجلس قروي، وقطاع غزة الذي يضم 25 بلدية ومجلس قروي الأبرز فيها مدينة غزة التي تضم 300 ألف ناخب. من جهتها، رحبت جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين بمحافظات غزة بالانتخابات المحلية والبلدية على أساس أن تكون خدماتية وتوفر تسهيلات لرجال الأعمال وأن تكون بداية لإنهاء الانقسام وبعيدة عن التجاذبات السياسية.