يعقد وزراء الرى من دول حوض النيل الشرقى "مصر والسودان وإثيوبيا"، الإثنين، اجتماع اللجنة الفنية الوطنية لسد النهضة، في العاصمة السودانية الخرطوم، لتوقيع عقد المكتب الاستشارى الذي سيقوم بدراسة الآثار السلبية لسد النهضة على دولتى المصب. وانتهى المكتب القانونى الإنجليزى "كوربت"، من مراجعة عقود التعاقد مراجعة نهائية تمهيدًا لتوقيعها من الدول الثلاث، والبدء في تنفيذ الدراسات الفنية المتفق عليها في فترة زمنية لا تتجاوز 11 شهرًا، وذلك في إطار إعلان المبادئ الموقع من القيادات السياسية للدول الثلاث، بشأن الآثار السلبية للسد. وتجيب الدراسات عن كيفية التغلب على الآثار السلبية للسد، سواء من خلال حجم وسنوات وتوقيت التخزين، علاوة على قواعد الملء الأول والتشغيل السنوى للسد، وكذلك دراسة التأثير الاقتصادى والبيئى لسد النهضة الإثيوبى على الأمن المائى المصرى والسودانى. وتحدد الدراسات سنوات ملء بحيرة سد النهضة بما لا يسبب ضررًا لمصر والسودان، حيث سيتم وضع سيناريوهات مختلفة توضح الآثار السلبية الناتجة عن تخزين المياه، ووضع أفضل سيناريو يقلل الضرر على دولتى المصب.