سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اختلاس أموال الإعانات والتحريض ضد الشباب بالخارج تقضي على بقايا "الإخوان".. مكتب الإسكندرية: يعاقبونا بسرقة أموال اليتامي والمساجين.. "أبوالسعد" يؤكد فشل التربية الإخوانية.. "الهلباوي": التنظيم سقط
أزمة جديدة تزيد الانشقاقات داخل جماعة الإخوان، إذ وجه مكتب الإسكندرية اتهامات باختلاس أموال أسر اليتامى والمساجين إلى مندوبي القائم بأعمال المرشد العام للجماعة، المسئولين عن توصيل هذه الأموال، من فريق نائب المرشد محمود عزت، في الوقت الذي واصلت فيه حملة تحريض الشرطة ضد شباب الجماعة بالسودان وتركيا. وقال بيان صادر عن شباب الجماعة: تعهد المكتب الإداري المنتخب للإخوان بالإسكندرية منذ اليوم الأول لتحمله أمانة الدعوة لانتخابات قاعدية شاملة، هو ما دفعه لإصدار بيان مطلع شهر أغسطس الماضي لإعلان امتناع إدارة الدكتور محمد عبد الرحمن ووسطائه عن تسليم الدعم المالي لمحافظة الإسكندرية عقابا لإخوان المحافظة على قيامهم بإجراء انتخابات قاعدية شاملة من الشعب وحتى حصة المحافظة في الشورى العام للجماعة". وزاد المكتب على ذلك بأن القيادة التاريخية بزعامة عزت أرادت معاقبتهم على الانتخابات الداخلية بخلق المشكلات وتعطيل كل محاولات التصالح والتقريب. وكشف المكتب عن امتناع الوسطاء عن تسليم الأموال، قائلا: "لقد امتنع وسطاء تسليم الدعم المالي التابعين للدكتور محمد عبدالرحمن للشهر الثاني على التوالي عن تسليم الدعم إلى الإسكندرية، استمرارًا في عقاب الإخوان بالإسكندرية على قيامهم بإجراء انتخابات قاعدية شاملة شارك فيها ما يزيد على 70٪ من الصف، وكأن هناك من يتعمد زيادة الشق وتأزيم الموقف". ولم يكن الامتناع عن تقديم الدعم المادي هو الوسيلة الوحيدة التي لجأت إليها القيادة التاريخية لمعاقبة كل الشباب والمكاتب الداعمة لهم والتي وافقت على إجراء الانتخابات الداخلية، إذ سبق ووجه للقيادة القديمة اتهامات بتعقب الشباب في دول المنفى تحديدًا السودان، حيث تم طرد الشباب من أماكن سجنهم، فيما راجت شائعات حول تورط القيادة التاريخية تحريض الشرطة التركية ضد شباب الجماعة المصريين المقيمين في تركيا.