جدد الشاعر والكاتب اللبناني عبده وازن دعوة المركز القومي للترجمة إلى ترجمة مذكرات مؤنس طه حسين من الفرنسية إلى العربية، وهو الأمر الذي كان محل حماس قبيل وفاة مؤنس عام 2003 في باريس. وقال عبده وازن في مقال نشره في جريدة "الحياة" اللندنية مؤخرا إنه عندما توفي مؤنس حسين عام 2003 وعد وزير الثقافة آنذاك الفنان فاروق حسني أنه سيصدر مذكرات هذا الكاتب «المنفي» مترجمة إلى العربية بعدما حصلت الوزارة على حقوق ترجمتها من حفيدته، لكن أعوامًا مضت ولم تخرج المذكرات إلى الضوء، وتضاءل الأمل بصدورها في الآونة الأخيرة عقب الأحداث التي شهدتها مصر والتي حملت «الإخوان» إلى الحكم. وأضاف: «الإخوان» حتما ما كانوا ليرضوا يوما عن ابن فرنكوفوني لعميد الأدب العربي الذي يخافونه أصلا.. وتساءل: أين أصبحت المذكرات؟ هل من الممكن أن تصدر؟ ألا يستحق هذا «الابن» أن تطبع أعماله بالفرنسية قبل العربية؟