أعلن طارق كفالة، مدير عام القسم العربي، في هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أن مصدر تمويل خدمة "بي بي سي" العالمية، التي تبث برامجها ب27 لغة، بما فيها اللغة العربية، سينتقل من وزارة الخارجية البريطانية، إلى تمويل دافعي رسوم رخصة التليفزيون في المملكة المتحدة، أوائل العام المقبل، وهو ذات مصدر التمويل ل"بي بي سي" الأم أو المحلية. وأضاف "كفالة"، أن الخدمة العربية وضعت خططًا لتطوير محتوى البث عبر الوسائط المختلفة، والتي من المقرر أن تنتهي خلال الأشهر القليلة المقبلة، "لتظهر خدمة "بي بي سي" الناطقة باللغة العربية في حالة جديدة تمامًا". وفي الوقت الذي يحتل فيه القسم العربي في "بي بي سي" مرتبة مهمة بين القنوات الإخبارية المنافسة له في العالم العربي، توجه له انتقادات من قبل الجمهور، تتمحور أغلبها حول البطء في تغطية الأخبار العاجلة، والبعد دائمًا عن القضايا المثيرة للجدل، التي تجذب قطاعات واسعة من المشاهدين والمستمعين. ورغم احتلال القسم العربي أيضًا جانبًا كبيرًا من الطابق الرابع، إلا أن شعورًا عامًا يسيطر على العاملين في القناة بأنهم يعملون وسط إمكانات أقل من منافسين آخرين كالجزيرة والعربية وسكاي نيوز وغيرها.