حمّلت حركة فتح الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة، عن أي تصعيد أمني محتمل على قطاع غزة، مؤكدةً أنها تدين كافة أشكال الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربيةوغزة. وقال الناطق باسم الحركة، أسامة القواسمي، إن "العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين متواصل سواء كان في القدس أو الضفة الغربية أو قطاع غزة، وأنه لم يتوقف، خاصةً مع ما يجري في الضفة الغربية من تهويد للقدس واقتحامات للمسجد الأقصى وبناء المستوطنات". وأضاف القواسمي، في تصريحات خاصة ل24، أن "العدوان على غزة يأخذ شكلاً مختلفاً وأن الاحتلال الإسرائيلي يحاول النيل من صمود العشب الفلسطيني في غزة، في ظل ما يعانيه الفلسطينيون من حصار إسرائيلي خانق على القطاع". وأشار إلى أن "القيادة الفلسطينية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الفلسطينيين ومقدساتهم، داعياً المجتمع الدولي للعمل على وضع حد للغطرسة الإسرائيلية واعتداءاتها المستمرة على الحقوق الفلسطينية". ونوّه إلى أن التصعيد في غزة قد يهدف إلى حرف الأنظار عن الانتخابات المحلية المقبلة والسعي إلى عرقلتها، محذراً من أن الدم الفلسطيني أغلى من أن يكون ورقة فيما يتعلق بالانتخابات، وفق تعبيره. ولفت إلى أن "حركة فتح لا تريد أن يكون هناك أي عدوان جديد على غزة، خاصةً في ظل المعاناة الجسيمة من ويلات الحروب السابقة، مطالباً الفصائل الفلسطينية بعدم إعطاء الاحتلال الإسرائيلي أي ذريعة لشن عدوان على القطاع".