«هريدى»: الرئيس أراد طمأنة المصريين حول قضية المياه قال السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الرئيس أكد الخطوات الجادة التي تتخذها مصر، لحماية حقوقها في مياه نهر النيل، مشددًا على أن هذه الحقوق لن يستطيع أحد منعها، وأن حديثه عن العلاقات الأفريقية، يمثل مرحلة جديدة من العلاقات الدبلوماسية، مع القارة كلها. وأضاف هريدى، في تصريحات خاصة ل«البوابة»، أن مصر تسعى لفتح صفحة جديدة، في العلاقات الأفريقية، خاصة مع تزايد أزمة سد النهضة، منوهًا أن زيارة الرئيس السودانى عمر البشير إلى مصر سيكون لها رد فعل إيجابى، وستكون هناك خطوات حقيقية، لإنهاء أزمة سد النهضة، والتوصل إلى حل فعلى لها. فيما قال السفير أحمد حجاج، رئيس الجمعية المصرية الأفريقية، إن الرئيس السيسى أراد من حديثه طمأنة الشعب، فيما يخص قضية سد النهضة، مشيرًا إلى أن المباحثات ستثمر عن نتائج مرضية لجميع الأطراف، خاصة في ظل القيادة الحكيمة للرئيس السيسى. وأشار حجاج إلى أن العلاقات المصرية الأفريقية في تطور مستمر، والرئيس يسعى إلى تحسينها بشكل أكبر، من أجل التعاون المشترك، بين جميع البلدان الأفريقية، لافتًا إلى ضرورة التكاتف خلف القيادة السياسية، من أجل دعم وإنهاء الخلافات حول قضية سد النهضة. من جانبه، قال المهندس وليد حقيقى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الموارد المائية والرى، إن المفاوضات مع إثيوبيا والسودان تسير بشكل جيد، وتغلبنا على الكثير من المعوقات، مشيرًا إلى أنه سيتم توقيع العقود مع المكاتب الاستشارية المكلفة بدراسة الآثار الناجمة عن السد على مصر والسودان في أقرب وقت ممكن، حيث يتم حاليًا ترتيب موعد يلائم وزراء الرى الثلاثة. وأضاف حقيقى ل«البوابة»، أنه بمجرد توقيع العقود مع المكاتب الاستشارية، ستبدأ مرحلة جديدة من المفاوضات، تنتهى بحل يرضى الأطراف الثلاثة «مصر وإثيوبيا والسودان»، حيث إنه بمجرد انتهاء المكاتب الاستشارية من إعداد تقريرها النهائى بشأن السد، سيتم البت في أمر السد نهائيًا. كان الرئيس عبد الفتاح السيسى، أكد أن المباحثات بخصوص سد النهضة، تسير بشكل مطمئن للجميع، ويبعث على الرضا.