انتقل فريق من نيابة الأحداث الطارئة ونيابة جنوبالجيزة الكلية، اليوم الجمعة، لمخزني المريوطية وكرداسة لمعاينتهما بعد ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة والمواد المستخدمة في تصنيع العبوات الناسفة وقنابل معدة للتفجير ومبالغ مالية، حيث أمرت النيابة بندب خبراء المعمل الجنائي والمفرقعات لفحص القنابل والأسلحة المضبوطة. تبين من التحقيقات الأولية، أن المضبوطات تخص خلية إرهابية كانت تستعد لتنفيذ هجمات، وإن أفرادها متورطون في استهداف كمين شرطة بمحور 26 يوليو ومحاولة اغتيال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق. كانت أجهزة الأمن بالجيزة بقيادة اللواء هشام العراقي مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة بالتعاون مع قطاع الأمن الوطني والأمن المركزى وقطاع الأمن العام بإشراف اللواء جمال عبدالباري مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام قد توصلت إلى معلومات هامة حول أحد أخطر الخلايا الإرهابية المتورطة في العديد من العمليات والتي تستهدف رجال الشرطة والشخصيات العامة بعد أن نجحت في ضبط بعض العناصر المتورطة فى محاولة اغتيال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وتواصل جهودها لضبط باقي أفراد الخلية. وتوصلت أجهزة الأمن إلي معلومات هامة حول أوكار اختباء تلك العناصر وأماكن تصنيع المتفجرات وإخفاء الأسلحة وداهمت القوات بقيادة اللواء خالد شلبى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة عدد من الشقق بمنطقتي المريوطيه وكفر غطاطي، حيث عثر داخل شقة بمنطقة المريوطيه على "بوردات وبطاريات جافه وأسلاك وفيش وأقنعة سوداء"، ومواد تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة والقنابل، ينما لم يتم ضبط أي من العناصر الإرهابية بداخلها. كما داهمت القوات بقيادة اللواء محمود خليل نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة واللواء رضا العمدة مدير المباحث الجنائية بالجيزة مخزن في عقار بمنطقة كفر غطاطي بكرداسة وضبط به أجولة كثيرة بداخلها ملابس بالات قديمة وبالتفتيش عُثر بداخل هذه الأجولة على بنادق آلية و14 زنة مذخرة وطبنجتين وعلبة طلقات 9م وكميات كبيرة من النقود فئة المائتان جنيه مصري. جاء ذلك في إطار الضربات الاستباقية التي يوجهها رجال الأمن للعناصر الإرهابية بعد أن توصلت الأجهزة الأمنية من خلال فريق البحث الذي أمر به اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية إلي معلومات هامة حول عدد من العناصر الإرهابية المتورطة فى العديد من العمليات الإرهابية والتي كانت تعد لتنفيذ عمليات جديدة تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد وضرب الاقتصاد المصرى واستهداف عدد من الشخصيات العامة ورجال الأمن إلا أن يقظة رجال الشرطة نجحت في إحباط هذا المخطط. ويواصل رجال الأمن بوزارة الداخلية جهودهم لضبط باقي أفراد الخلايا الإرهابية الهاربة حيث يتم محاصرة الأماكن التي يهربون إليها وسوف يتم ضبط تلك العناصر خلال الفترة المقبلة. وقد انتقل فريق من النيابة لمعاينة تلك المخازن والاسلحة والمتفجرات التي تم ضبطها.