يعرض الأسبوع المقبل الفيلم الأمريكى «ساوثسايد معك» الذى تناول قصة حب الرئيس الأمريكى باراك أوباما وزوجته ميشيل، والفيلم للكاتب والمخرج ريتشارد تين، ويصور اللقاء الأول والقبلة الأولى فى صيف عام 1989، بين المحامية البالغة من العمر 25 عامًا «ميشيل روبنسون» التى ذهبت على مضض مع طالب الحقوق بجامعة هارفارد «باراك أوباما» الذى كان عمره وقتها 27 عامًا. كانت «ميشيل» تملك فى ذلك الوقت العمل الجاد والطموح بشركة «سيدلى أوستن» القانونية فى شيكاجو التى يهيمن عليها البيض، ورغم أنها أمريكية سوداء فإنها كانت تبلى بلاء حسنًا. الفيلم يوضح كيف تنازلت «ميشيل» عن طموحها للزواج من «أوباما»، والوقوف بجانبه حتى وصل للبيت الأبيض، الأمر الذى جعل الصحافة الأمريكية تقارنها بجاكلين كينيدى، من حيث المظهر والملبس والاتجاه العام، وكيف ساعدت أوباما على الترشح للكونجرس الأمريكى ومن ثم رئيسًا للولايات المتحدة. الفيلم من بطولة باركر سورس الذى قام بدور «أوباما»، وتيكا سومبتير فى دور ميشيل، ومن المقرر عرضه فى دور العرض يوم 26 أغسطس الجارى، وتكلف 1.5 مليون دولار. وهو من نوعية الأفلام الرومانسية الكوميدية، وبدأ تصويره فى يوليو عام 2015 فى شيكاغو، وعرض لأول مرة فى مهرجان صندانس السينمائى 2016. والفيلم من النوع الكوميدى، حيث إن أوباما وميشيل من أكثر الأزواج فى البيت الأبيض تمتعًا بحس الدعابة، ويتناول كيف كان أوباما اللطيف يحاول كسب قلب ميشيل، وأول لقاء فى السينما لهما عندما عزمها على فيلم «سبايك لى»، وأحضر لها الآيس كريم فى الطريق إلى المنزل، وأول قبلة أمام محل الآيس كريم، حيث توجد الآن لافتة مكتوب عليها «أول قبلة بين أوباما وميشيل». يتناول الفيلم كيف كانت ميشيل تعمل كمرشدة له لمدة ثلاثة أشهر، وكان يصحبها معه فى اللقاءات الاجتماعية، لكنها رفضت طلباته الأولية اللقاء معه على المستوى الشخصى، فى ذلك الوقت بدأت علاقة التقارب بين الطرفين، وتمت خطبتهما فى عام 1991 وتزوجا يوم 3 أكتوبر 1992 وأنجبا ابنتين، الأولى هى ماليا آن التى ولدت فى 4 يوليو 1998، والثانية ناتاشا الملقبة بساشا التى ولدت فى 10 يونيو 2001.