أكد اللواء أحمد تيمور القائم بأعمال محافظ القاهرة على أهمية مشاركة الشباب ودورهم الفعال في تنفيذ الخطط المستقبلية باعتبارهم عماد المستقبل لمصرنا الحبيبة مشيرًا إلى أهمية الثروة البشرية الممثلة في الشباب في دفع البلاد للامام والارتقاء بها.. موجهًا التحية لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي لاختياره عام 2016 كعام للشباب لحثهم على المشاركة بما لديهم من رؤى وأفكار متقدمة وتنويرية يمكن تطبيقها على أرض الواقع. جاء ذلك خلال كلمة اللواء أحمد تيمور في افتتاح منتدى الحوار الوطني لمحافظة القاهرة بحضور مئات من شباب القاهرة واللواء محمد الشيخ السكرتير العام ورؤساء مجالس ادارات هيئات النقل العام والنظافة وشركات المياه والصرف الصحي والكهرباء ومديري مديريات الشباب والرياضة والثقافة والصحة والتعليم وعدد من قيادات المحافظة. واستهل اللواء تيمور المؤتمر بدعوة الحاضرين للوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء مصر من الجيش والشرطة وشباب الثورة الذين قدموا ارواحهم فداء للوطن. وأكد تيمور على أن مديرية الشباب والرياضة قامت بالتواصل مع الشباب وتجميع مشاكلهم عن طريق استبيانات تمت عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الجامعات والمنتديات وتم من خلالها تحديد 9 محاور رئيسية تشمل التعليم والصحة والإسكان والمرافق والطرق والنقل والمواصلات والنظافة والتجميل والمياه والتراث إضافة إلى مشاكل الشباب العامة حيث تم وضع مقترحات بالحلول التي يمكن تنفيذها على أرض الواقع. وقرر اللواء تيمور تشكيل مجموعات عمل مع الشباب للتفاعل مع كل محور مع المسئول المختص والتعرف على المشاكل على أرض الواقع وإمكانية تنفيذ أفكار الشباب ومقترحاتهم القابلة للتنفيذ مؤكدًا على ضرورة مشاركة الشباب في التنفيذ لتحقيق هدف المنتدى بخلق قيادات شابة يمكنها اتخاذ القرار المناسب ومتابعة تنفيذه. وطالب تيمور الشباب بضرورة التواصل مع المواطنين بما لديهم من قدرة على الاقناع لتغيير السلوكيات السلبية كإهدار المياه في غسل السيارات ورش الشوارع في وقت نحتاج فيه لكل قطرة مياه، ولتفادي اثر المياه في اتلاف اعمل الرصف، كذلك استهلاك الكهرباء بصورة فجة في المقاهي التي تسهر حتى ساعات الصباح الأولى دون داع مهدرة الكهرباء في وقت تحتاج الدولة للترشيد. وطالب اللواء أحمد تيمور الشباب بتوعية المواطنين بأهمية النظافة والحفاظ على ما يتم من أعمال للارتقاء بأحياء العاصمة. وشدد تيمور على أهمية تسليح الشباب انفسهم بالثقافة العامة في كل المجالات وعدم الاكتفاء بالمؤهل الدراسي لما للثقافة من اثر إيجابي في صقل شخصياتهم وأفكارهم.