كشفت مصادر موثوقة من داخل الجماعة الإسلامية عن هروب عدد من قيادات الجماعة إلى خارج مصر، وعلى رأسهم عاصم عبد الماجد، وطارق الزمر، وممدوح على يوسف رئيس الجناح العسكري السابق للجماعة، وإسلام الغمر ي المتحدث السابق باسم التنظيم في أفغانستان، والقيادي سمير العركي. وأوضحت المصادر ل «الوطن» أن «عبد الماجد» و«الزمر» هربا إلى خارج مصر بجوازات سفر مزورة، بعد أن حلقا لحيتيهما، غير أنها لم تحدد الجهة التي توجها إليها. وأوضحت أن ممدوح على يوسف سبقهما إلى تركيا، ولحقته أسرته، حيث استقبله القيادي أسامة رشدي، الذى شارك في اجتماع التنظيم الدولي للإخوان الذي عقد في إسطنبول منذ عدة أسابيع. وقالت المصادر إن القياديين في الجماعة إسلام الغمرى وسمير العركي سافرا إلى تركيا أيضاً، واستأجرا مجموعة من الشقق السكنية لاستقبال باقي أعضاء التنظيم. من جهته، أكد عضو في الجماعة الإسلامية، طلب عدم نشر اسمه، أن قيادي الجماعة «عوض إبراهيم خطاب» انفصل عن التنظيم، ومعه 200 من المقربين له، داعياً إلى عقد جمعية عمومية جديدة لإعادة كرم زهدي إلى قيادتها بدلاً من عصام دربالة وعبود الزمر وصفوت عبد الغنى. وقال ل«الوطن»: بدأ سحب البساط من تحت أقدام القياديين عصام دربالة وعبود الزمر وصفوت عبد الغني، الذين حصلوا على 20 مليون دولار من جماعة الإخوان في الفترة الماضية تحت بند دعم حزب البناء والتنمية. وأضاف: «غباء قادة الجماعة دفعهم لتشكيل (ألتراس نهضاوى)، بعدما تلقوا دعماً مادياً كبيراً، وأمس الأول ألقى القبض على «راجي الرحمن» ابن الشيخ محمد مختار المقرئ، المقيم في لندن حالياً، في مظاهرة مع الإخوان في المنيا.