قال وزير النفط والغاز العماني محمد بن حمد الرمحي: إن سلطنة عمان وإيران اتفقتا على تغيير مسار وتصميم خط أنابيب مزمع للغاز الطبيعي تحت البحر ليتفادى المرور في المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة. وأضاف الرمحي أن عمان وإيران وصلتا إلى مرحلة متقدمة في تصميم خط الأنابيب وإتفقتا على خيار أكثر عمقا مما كان مخططا أصلا لتفادي عبور حدود أي دولة أخرى.- حسب ما أفادت وسائل اعلام عربية، اليوم الخميس-. وتابع قائلا "بدلا من مرور خط الأنابيب على عمق نحو 300 متر (985 قدمًا) سيمر على عمق يقترب من 1000 متر تحت سطح البحر وسيكون أقصر قليلا". وقال الرمحي دون أن يذكر تقديرات للتكلفة، إن عمان لا تزال تتوقع دعوة الشركات قبل نهاية العام لتقديم عروض للأعمال الهندسية والمشتريات والإنشاءات في المشروع. وسيمول المشروع "مناصفة" بين عمان وإيران. وتوقع الرمحي أن يكون خط الأنابيب جاهزًا للتشغيل بعد عامين من إرساء العقود، لكنه سلم بأن مستوى أسعار الغاز قد يؤخر المشروع مضيفًا أن خط الأنابيب لن يكون مربحًا في ظل الأوضاع الحالية للسوق.