أصدر مكتب التواصل للنائب محمد فؤاد، عضو مجلس النواب عن دائرة العمرانية، تقريرا شاملا عن أداء مكاتب التواصل مع المواطنين خلال شهر يوليو، إذ أكد أنهم استقبلوا 183 مواطنا وتمكنوا من حل 81% من المشكلات وبلغت نسبة رضاء المواطنين 95%، وغالبية الطلبات كانت عن العلاج على نفقة الدولة والتوظيف وأعمال خيرية. وأظهر التقرير الصادر عن شهر يوليو2016 أن المكاتب المخصصة لخدمة المواطنين المنتشرة في الشوارع الرئيسية بالعمرانية استقبلت 163 مواطنا ما بين حضور للمكاتب أو طلب خدمة مباشر عن طريق الخط الساخن المخصص لتلقي الطلبات والرد على استفسارات المواطنين، كما أظهر التقرير تباينا في نوع وطبيعة الخدمات التي تقدم بها المواطنون، والتي تنوعت ما بين خدمات من التموين والحي والتأمينات والتوظيف ورصف طرق خدمات المياه والصرف الصحي والعلاج على نفقة الدولة واستخراج التراخيص. وأشار الدكتور محمد فؤاد إلى أن نسبة تلقى الطلبات من المواطنين تتزايد بشكل مستمر في ظل وجود منظومة قوية للتواصل وعلى أعلى مستوى من التنسيق والتحليل، إضافة إلى زيادة نسبة الرضا من جانب المواطنين أصحاب الطلبات التي وصلت عن شهر يوليو 95% وهي أعلى نسبة وصلنا إليها منذ بداية عملنا، وهذا نتيجة حل عدد كبير من تلك المشكلات أو التفاعل مع تلك الطلبات من جانب الجهات المسئولة. وأشاد فؤاد بالتفهم الكامل لعدد كبير من أهالي الدائرة لتلك المنظومة والتعامل معها بشكل جيد، مما يؤدي إلى مزيد من التعاون والبناء والذي يسهم بشكل كبير في حل المشكلة، وبالتالي زيادة نسبة الرضا، مضيفا بأنه حلت نسبة التواصل عن طريق مركز خدمة العملاء بنسبة 59% وقد احتل مكتب الثلاثيني المركز الثاني من الطلبات والتي بلغت 39% بينما كان نصيب مكتب العمرانية الشرقية 2%. وأضاف "فؤاد" أنه حريص على التواصل المباشر مع المواطنين من خلال المواعيد الثابتة الخاصة بلقاء المواطنين، والتي تتم يوم الثلاثاء من كل أسبوع بشوارع العمرانية والأماكن التي يتم الإعلان عنها على صفحته الخاصة بفيس بوك، كما يلتقي المواطنين الأربعاء من كل أسبوع بمكتب الثلاثيني، وذلك بعد تحديد موعد من خلال مكتب خدمة المواطنين، هذا إضافة إلى يوم الخميس الذي يستقبل فيه المواطنين بدون تحديد موعد. وأكد فؤاد أهمية التقارير الشهرية والربع سنوية التي تصدر عن منظومة التواصل، والتي ليس الغرض منها فقط حل مشكلات المواطنين بل تعد عاملا رئيسيا ومؤشرا عن حجم ونوع المشكلات التي تعاني منها مصر، حيث تعد منطقة العمرانية نموذجا مصغرا لهذا البلد الكبير.