سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
زوجة "ترامب" مهددة بالطرد من أمريكا.. دخلت البلاد بطريقة غير شرعية عام 1995.. وسائل الإعلام تتحدث عن شهادتها الجامعية المزورة.. وشريكتها في السكن تكشف المستور
مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية واحتدام الصراع بين مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون، ومنافسها عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب، دخلت وسائل الإعلام الأمريكية على خط الصراع وأصبحت طرفا رئيسيا يمد جمهور الناخبين والرأي العام بكل المعلومات عن المرشحين وعائلاتهم وتاريخهم، مبرزا كل الإيجابيات وواضعا السلبيات تحت المجهر. وأثار الإعلام الأمريكي مؤخرا قضية تجنيس زوجة دونالد ترامب وعملها كعارضة أزياء في عام 1995 بصورة غير شرعية، وهو ما يشكل حرجًا بالغًا للمرشح الجمهوري المعروف عنه تصريحاته المعادية للهجرة غير الشرعية، وتأسيس حملته الانتخابية على منع تدفق المهاجرين إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية. ونفت ميلانيا ترامب، زوجة مرشح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية، ملياردير العقارات دونالد ترامب، أن تكون قد انتهكت قوانين الهجرة عندما بدأت العمل كعارضة في نيويورك أواسط تسعينيات القرن الماضي. وقالت ميلانيا ترامب في بيان صحفي: إنها حرصت على التقيد بقوانين الهجرة "في كل الأوقات،" ولكنها لم توضح نوع التأشيرة التي استخدمتها عند عملها كعارضة في نيويورك عام 1995، وترفض حملة ترامب حتى الآن الإدلاء بتفاصيل حول التأشيرات التي كانت تحملها ميلانيا ترامب، أو التواريخ التي حملتها فيها. ويقول بأولو زامبولي، مدير إحدى الوكالات التي تتعامل مع العارضات: إنه كفل ميلانيا لتحصل على تأشيرة من فئة H1B تسمح لها بالعمل في الولاياتالمتحدة في عام 1996، ولكن ميلانيا قالت إنها كانت تضطر للعودة إلى بلدها الأصلي سلوفينيا كل بضعة أشهر من أجل تجديد تأشيرتها، وهو أمر يصح لتأشيرات رجال الأعمال والسائحين التي لا تسمح لحامليها بالعمل. وكان ترامب قد هاجم تأشيرة الفئة H1B تحديدا قائلا: إن إساءة.. استخدامها أصبحت واسعة النطاق. ونقل موقع "بوليتيكو" عن عدة مصادر، ولا سيما شريكة سابقة لها في السكن، قالت إنهما استأجرتا معا شقة في نيويورك عام 1995، وأن ميلانيا ترامب عملت في الولاياتالمتحدة بدون امتلاك تأشيرة الدخول المناسبة لذلك. وردت زوجة ترامب عبر "تويتر"، على ما اعتبرته "إعلام غير دقيق"، منتقدة "التضليل الإعلامي بشأن وضعي بنظر دائرة الهجرة في العام 1996".