واشنطن تطلق حوارًا حول الإرهاب في آسيا الوسطى

أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، إطلاق مبادرة مشتركة مع دول آسيا الوسطى حول "الحوار" بشأن محاربة الإرهاب في المنطقة.
وقال خلال استضافته وزراء خارجية كازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان أوزبكستان في واشنطن أمس الأربعاء:"يتعلق أحد البرامج التي سنطلقها اليوم، ببدء حوار في إطار المناقشات العالمية حول مكافحة الإرهاب، سيركز على دول آسيا الوسطى في التصدي لنزعات التطرف، وتخفيض الخطر التي يشكله الإرهابيون الأجانب (في مناطق الصراع بالشرق الأوسط)".
يذكر أن المنحدرين من دول آسيا الوسطى يشكلون نسبة كبيرة من عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي والجماعات المتطرفة الأخرى التي تحارب في سوريا والعراق.
كما أعلن الوزير الأمريكي عن خطط واشنطن لتخصيص مبلغ قدره 15 مليون دولار لمساعدة دول آسيا الوسطى في إنتاج الطاقة الصديقة للبيئة والاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة.
بدورها أعلنت وزارة الخارجية الأوزبكستانية تعليقا على اللقاء الذي شارك فيه إضافة إلى كيري كل من وزراء خارجية كازاخستان ايرلان إدريسوف، وقرغيزستان يرلان عبديلدائيف، وطاجكستان سراج الدين أسلوف، وتركمانستان رشيد ميرابوف، وأوزبكستان عبد العزيز كاميلوف، أن المناقشات ركزت على مواضيع التعاون المشترك في مجالات الاقتصاد والبيئة والأمن.
وأضافت الوزارة في بيان صدر يوم الخميس، أن فعاليات أخرى جرت على هامش اللقاء بصيغة "С5+1" (دول آسيا الوسطى الخمس+ الولايات المتحدة)، شارك فيها ممثلو أوساط الأعمال في الولايات المتحدة والمستثمرون المهتمون بالعمل في سوق آسيا الوسطى.
يذكر أن أول لقاء بهذه الصيغة بين كيري ووزراء خارجية دول آسيا الوسطى عقد في نوفمبر الماضي في سمرقند بأوزبكستان.