سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. أبرزها نزول البحر بالملابس الداخلية والمشاجرات بين النزلاء في البوفيهات المفتوحة بالفنادق.. خبراء ينتقدون الهجوم على السياحة الداخلية بسبب بعض السلوكيات العفوية للمواطنين بالغردقة
بالرغم من كون السياحة الداخلية طوق النجاة للعاملين بقطاع السياحة بمدينة الغردقة، بعد المعاناة التى يعيشونها بعد ثورة 25 يناير، بالإضافة لحادث الطائرة الروسية فى سيناء وحظر السياحة الروسية والتى تمثل أكثر من 60% من السياحة الوافدة لعاصمة البحر الأحمر، إلا أن هناك معاناة كبيرة يتكبدها العاملون فى السياحة بسبب عدد من السلوكيات التى يقوم بها السائح المصرى والتي تسىء إلى المظهر الحضارى للمدينة. ومع العروض التى تقدمها الفنادق والمنتجعات السياحية لاستقطاب السياحة الداخلية، وظهر عدد من السلوكيات لا تتفق مع المظهر الحضارى للمدينة والتى يرصدها عدد من السائحين الأجانب الموجودين بتلك القرى والفنادق، يأتى فى مقدمتها نزول البحر بالملابس الداخلية، المشاحنات والتزاحم على البوفيه وأخذ كميات كبيرة بشكل مبالغ فيه، العثور على الأطعمة فى الغرف، نشر الملابس فى شرفات الغرف. من جانبه أكد الخبير السياحى عصام على، أن السياحة الداخلية ليست سيئة كما يصورها البعض، ولكنها لن تكون عوضاً عن السياحة الوافدة من الخارج، لأن الأولى موسمية ومرتبطة بالإجازات والثانية توفر العملة الصعبة، مشيرا إلي أن المصريين هم أهلنا، ويُحسب لهم أنهم أسهموا فى تنشيط السياحة الداخلية. من جانبه إستنكر محمد خضر مدير أحد شركات التسويق السياحى، الهجوم المبالغ على السياحة الداخلية، مشيراً إلي أنها ترفع نسبة الإشغالات في الفنادق إلى 90%، أضاف "خضر": نعم هناك تأثير من بعض التصرفات الخاطئة على السائح الأجنبي، وطالب وزارة السياحة بنشر الوعى السياحى بين المصريين وتعليمهم كيفية الحفاظ على الأماكن السياحية. فيما ناشد عدد من العاملين بالفنادق، السائحين المصريين البعد عما وصفوه بالسلوكيات المخزية، خاصة مع بدء توافد سياح أجانب إلى مصر، بعدما ألغت الكثير من الوفود السياحية رحلاتها الصيفية إلى تركيا إثر الانقلاب الفاشل، وتوجهت برحلاتها إلى مصر، فيما وصف بأنه محاولة جادة لإنعاش سوق السياحة المصرية.