اتهم عمرو أبوخليل، القيادي الإخواني المنشق، وعضو اللجنة السياسية المركزية في الإخوان سابقًا، القيادات التاريخية باختلاس أموال الجماعة والتي تقدر ب2.2 مليون دولار، مطالبًا قيادات مكتب الإخوان في تركيا بإصدار بيان لكشف النصب في أموال الجماعة من قبل عدد من قياداتها. وقال أبو خليل في بيان صحفي، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": إن "الواقعة نقلًا عمن يثق الشباب في صدقه، حيث وصل تبرع للإخوان في أسطنبول قيمته 2.2 مليون دولار، فقام الدكتور محمود حسين ومحمد البحيري، مسئول أفريقيا والسودان ومحمود الابياري، أحد قيادات الإخوان في لندن، بالاستيلاء على التبرع وشراء عقار باسمهم في منطقة كوجاتيبي في أسطنبول". وتابع: "علم الشباب بالواقعة فتوجهوا إلى مدحت الحداد مسئول إسطنبول متسائلين فكان رده أن هذه هبة شخصية لهم ولذريتهم من بعدهما، ولم يقتنع الشباب فتدخل مجلس شورى أسطنبول وقام بإجراء تحقيق أثبت فيه صحة واقعة الاستيلاء على التبرع وشراء العقار باسم القيادات الثلاثة واوصى بان يتنازل الثلاثة عن العقار وتعود الأموال للجماعة، لم ينفذ القرار حتى الآن". وتساءل: "هل يكفي أن يكون القرار في واقعة استيلاء على أموال عامة هو مجرد إعادة الأموال والتي لم تثبت إعادتها حتى الآن، أم أن المنطقي أن يتم محاسبة هؤلاء المسئولين وعزلهم من مناصبهم". وتساءل القيادي الإخواني قائلا: أليس هذا فسادا؟".. أيصلح أن يتصدر منصب أمين عام الجماعة شخص ثبت التحقيق ضلوعه في الاستيلاء على أموال الجماعة خاصة وأن الشباب استفزهم مشهد السيارة BMW التي يصل سعرها إلى 200 ألف دولار، والتي يستخدمها في تنقلاته ويقودها ابنه أحمد ويقال إنها من أموال هذه الهبة أيضًا".