اختتم مؤتمر القانون الكنسي الخامس، حول الزواج وأحكامه، وأصول المحاكمات الكنسية، بحضور بطريرك اللاتين السابق، فؤاد الطوال، والمدبر الرسولي، المطران المنتخب للبطريركية اللاتينية، بيير باتيستا بياتسابالا، والمطران حنا علوان، مشرف المحكمة الكنسية المارونية في بيروت، وترأسه الأب إميل سلايطة، رئيس محكمة اللاتين في القدس، ونظمته المحكمة الكنسية اللاتينية في القدس وعمّان، بالتعاون مع جامعة اللاتران البابوية في العاصمة الإيطالية روما. وشارك في المؤتمر وفود من رجال دين وقضاة ومحامين من ذوي الاختصاص في القانون الكنسي، من الأردن والعراق وسوريا ومصر ولبنان وفلسطين، فضلا عن مشاركة عدد من الخبراء والأخصائيين، وأساتذة الجامعات المهتمين بشئون العائلة. وبحسب البيان الختامي الذي صدر اليوم، ووزعه الراعي الإعلامي للمؤتمر المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، نوقشت في المؤتمر مواضيع قانونية كنسية، تتعلق بالإرادة أو البراءة البابوية الصادرة عن البابا فرنسيس وعنوانها "يسوع العطوف والرحوم"، حول الجديد في أصول المحاكمات لتقصير إجراءات التقاضي، دون المساس بجوهر سر الزواج المقدس ووحدانيته وديمومته. وحاضر بجلسات المؤتمر كل من المطران حنا علوان، النائب البطريركي الماروني للشئون القانونية، وعميد كلية القانون الكنسي في جامعة اللاتران البابوية في روما البروفسور أوروبا كونده، والبروفسور انطونيو ياكارينو، والاباتي الدكتور مارون نصر، والأب الدكتور ريمون جرجس الفرنسسكاني والأب الدكتور فيصل حجازين. وفي ختام اجتماعهم، وجه المشاركون شكرهم وتقديرهم إلى المملكة الاردنية الهاشمية، ملكًا وحكومةً وشعبًا على حسن الضيافة في الأماكن التي اجتمعوا فيها أو زاروها. كما شكروا البطريركية اللاتينية ومحاكمها الكنسية المنظمة للمؤتمر الخامس في المملكة، وجامعة اللاتران على مشاركتها في إثراء المؤتمر بالمحاضرات والدراسات. وجاء في البيان أن اللقاءات التي عقدت في منطقة البحر الميت، تخللها زيارة المجتمعين لموقع المعمودية المغطس تأكيدًا لعراقة الأردن وأهمية المنتج السياحي والثروات التاريخية والدينية والطبيعية.