قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والجامعة الأمريكية: إن سلسلة العمليات الإرهابية التي تعرضت لها الدولة الألمانية، تأتي نتيجة جملة السياسات الألمانية. وأضاف "فهمي"، في تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، اليوم الإثنين، أن العمليات الإرهابية الأخيرة رسالة مباشرة من تنظيم "داعش" الإرهابي إلى ألمانيا، لتوقف حربها واختراقها للتنظيم، خاصة وأن ألمانيا هي قائدة الاتحاد الأوروبي، والمعبرة عن سياساته المحاربة للتنظيم الإرهابي. وأكد أن استهداف "داعش" لألمانيا يهدف لضرب الاستقرار في الداخل الألماني، منوهًا إلى أن ألمانيا تعتبر ترمومتر الاستقرار في أوروبا. وتابع:"ألمانيا من أكثر الدول الأوروبية التي قدمت تسهيلات لقدوم اللاجئين، وكان من تبعات ذلك دخول عناصر إرهابية من داعش ومن تنظيمات المقاومة المسلحة مع اللاجئين وقيامهم بأعمال عنف".