أكد علي الفيتوري الباحث والأكاديمي الليبي، أن الانتخابات الليبية ستجرى في موعدها دون تأجيل، على الرغم من مقاطعة الأمازيغ، مشيرًا إلى أن عددهم محدود لا يتجاوز 5% من إجمالي سكان ليبيا. وأضاف الفيتوري، في تصريحات خاصة ل“,”البوابة نيوز“,”، أن طلبات الأمازيغ بفرض لغتهم وثقافتهم على الشعب الليبي بأكمله غير مقبولة وغير منطقية على رغم أنها ليست بعيدة عن التراث الليبي. ولفت الفيتوري إلى أن الأمازيغ حاولوا التأثير على الطوارق والتبو لحذو حذوهم في مقاطعة الانتخابات، إلا أن هناك عناصر من التبو والطوارق قد تقدموا بأوراق ترشحهم في الانتخابات بالفعل، وبذلك انتهت مقاطعتهم للعملية الانتخابية. وأوضح الفيتوري أن الانتخابات المقبلة تمثل خطوة مهمة في تاريخ ليبيا، مشيرًا إلى أنه لا يمكن لأقلية أن تفرض رأيها على الأغلبية.