رغم تصريحات قيادات حزب الدستور، التى تؤكد استعداد الحزب لانتخابات المجالس المحلية، ومشاركة تامر جمعة، القائم بأعمال رئيس الحزب فى لقاءات الأحزاب، تمهيدا للانتخابات، إلا أن الانشقاقات والخلافات بين القيادات ما زالت تفتت الحزب وتهدد تواجده. ويواجه «الدستور» عددًا من الأزمات الجديدة، على رأسها الفساد المالى وإغلاق عدد من أمانات الحزب الفرعية، إضافة إلى الاستقالات الجماعية التى تضرب الحزب بين حين وآخر. والتى تجددت بإعلان 15 قيادة من أمانات الدقى وعابدين وشبرا، استقالاتهم رسميًا، اعتراضا على السياسات التى اتبعها «جمعة» مؤخرا، والتى تتمثل فى تأجيل الانتخابات الداخلية وحل ما يقرب من 5 لجان انتخابية ويواجه الحزب أزمة غلق 7 أمانات فرعية، بسبب اكتشاف اللجنة المشرفة على الانتخابات الداخلية، وجود أسماء وهمية فى كشوف الأعضاء الذين يحق لها التصويت فى الانتخابات الداخلية، بالإضافة إلى إثبات اللجنة عدم سداد ما يقرب من 900 عضو لاشتراك العضوية لثلاثة أعوام، وعدم وجود بطاقات ل 500 عضو تم إدراجهم فى الكشوف.