دعا سياسيون ومفكرون موريتانيون إلى ضرورة التمسك بالقضية الفلسطينية واعتبارها قضية عربية مركزية، وتوفير الدعم الكافي للمقاومة في القدسالمحتلة. جاء ذلك في ختام ندوة حول القضية الفلسطينية نظمها الحزب الموريتاني للحاكم "الاتحاد من أجل الجمهورية"، مساء أمس الأربعاء في نواكشوط، جاءت تحت عنوان "القضية الفلسطينية في أفق قمة نواكشوط ". وطالب المشاركون في القمة اتخاذ قرارات فعلية لانظرية، تاريخية لحماية المقدسات وضمان عودة اللاجئين ودعم الجهود الدولية لتحقيق السلام. وشدد رئيس الحزب الموريتاني الحاكم سيدي محمد ولد محم، تضامن الحزب والشعب الموريتاني بأسره مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وكفاحه من أجل استقلال دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف. بدوره، ثمّن السفير الفلسطيني المعتمد لدى نواكشوط دياب نمر اللوح، وقوف موريتانيا قيادة وشعبا مع الشعب الفلسطيني ونضاله المستمر لنيل الاستقلال، مؤكدا أهمية تنظيم هذه الندوة بالتزامن مع انعقاد القمة العربية والظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني. وأبرز نمر اللوح ما يعانيه الشعب الفلسطيني من تشريد وحصار بفعل الاحتلال المستمر من طرف الكيان الصهيوني ومحاولته تهويد القدس منذ عقود.