يحاصرها الألم والمرض وضيق الحالة الاقتصادية من كل جانب، هى تحتاج إلى متابعة مستمرة بعيادات الصدر بسبب إصابتها بربو شعبى مزمن، مما يستلزم نفقات مخصصة لعلاجها لا تستطيع أن توفرها دومًا. تروى منال عدلى، من محافظة المنيا، مشكلتها فى رسالة وصلت إلى بريد القراء، تقول فيها إنه على الرغم من ضيق حال الزوج الذى يعمل فرد أمن براتب يبلغ 586 جنيها فقط شهريا، فى إحدى الشركات الخاصة، ووجود ثلاثة من الأبناء يحتاجون إلى مصاريف للتعليم وباقى نفقات الحياة، إلا أنهم يحاولون توفير مصاريف علاجها من الربو بكل الطرق، ولم تبق لهم وسيلة إلا اللجوء إلى وزارة التضامن الاجتماعى لتوفير مبلغ يعينهم على الحياة ومصاريفها ضمن برنامج تكافل وكرامة. وتناشد «منال» الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، بإدراج اسمها ضمن الحالات القاسية، المتاح لها صرف هذا المعاش للتخفيف عن كاهلهم، وتوفير مصاريف الرعاية الصحية ومعاناة أعباء المعيشة.