انطلقت اليوم الأربعاء، حملة التوعية والاكتشاف المبكر بين المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي ومستشفى عين شمس التخصصي بحضور كل من الدكتور محمد شعلان أستاذ جراحة الأورام بالمعهد القومي للأورام، ورئيس المؤسسة، والدكتور محمد حلمي الغر مدير المستشفى، والدكتور هشام وجدي أستاذ الجراحة العامة، ونائب مدير المستشفى للشئون الطبية والعلاجية، والدكتور خالد علام أستاذ الأشعة التشخيصية بجامعة عين الشمس، ورئيس قسم الأشعة بالمستشفى، والدكتورة هالة أبو سنة أستاذة الأشعة التشخيصية بجامعة عين شمس، كما حضر لفيف من الأطباء والممرضات والعاملات والموظفات بالمستشفى. افتتح اليوم الدكتور محمد شعلان بالحديث عن أهمية التعاون بين المؤسسات والأفراد بالمجتمع الطبي والرعاية الصحية، وذلك لتوحيد الجهود المختلفة بين الجمعيات العاملة بالتنمية الصحية وبين الهيئات والمؤسسات الطبية العلاجية، وذلك لتوسع نطاق العمل التثقيفي والطبي والعلاجي لمكافحة سرطان الثدي. وأشار الدكتور محمد الغر إلى أن التعاون ما بين مستشفى عين شمس التخصصي والمؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي يعتبر الأفضل من نوعه والأميز على مدار الخمس سنوات السابقة بالمستشفى. وأكد الدكتور خالد علام على أهمية أن تقوم السيدات بدءاً من سن ال40 بعمل الكشف على الثدي بأشعة الماموجرام مرة كل سنة. ولفت الدكتور هشام وجدي النظر إلى أهمية وجود أفراد في المجتمع تبذل جهودها عن قناعة في العمل التطوعي والخدمي لرفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع مؤكداً أن دورهم لا يقل أهمية عن دور الجهات والمؤسسات الحكومية أو الخاصة. وأوضح الدكتور محمد شعلان دور المؤسسة وخدماتها التي تقدمها سواء بالتوعية بالمرض أو تشخيص وعلاج وتأهيل المرضى، وألقى محاضرة توعية لسرطان الثدي وأعراضه وإمكانية الوقاية منه. ونصحت المتعافية غادة صلاح مديرة مركز صحة المرأة بالمؤسسة مريضات سرطان الثدي بأن يتواكبن ويتكيفن مع التغيرات التي تصاحب العلاج من سرطان الثدي خاصة العلاج الكيميائي، ويحاولن أن يحولوا الطاقة السلبية من العلاج إلى طاقة إيجابية تساعدهم على تخطي هذه المرحلة من أجل نفسهم أولاً ثم أحبائهم وذويهم. وجدير بالذكر أن التعاون بين الطرفين سيشهد توسعًا ليس فقط على مستوى التوعية والكشف بأشعة الماموجرام، ولكن سيتضمن تقديم خدمات التأهيل لمريضات سرطان الثدي بقسم الأورام بالمستشفى.