قال الدبلوماسي الليبي السفير عمر الحامدي، إن الوضع خطير بالوطن العربي أجمع، فنحن أمة فقدت مكانتها منذ الحروب الصليبية وقد نجح الاستعمار في تقسيم الوطن إلى أوطان، مؤكدًا أن ما حل بليبيا موجه استراتيجيًا لمصر، فليبيا قادرة على مجابهة "داعش" وأمثاله لقدرة الأطفال حتى على استخدام السلاح، لكن الدواعش يسعون للدخول إلى مصر وتفتيتها وجر الجيش المصري إلى مستنقع الهلاك في الصحراء. وأضاف: كل ما نحتاجه من مصر والدول العربية هو الدعم المعنوي والمادي.. موضحًا وجود أكثر من 3000 سيدة وفتاة بسجون العدو يعبث بشرفهن إلى جانب 20 ألف سجين ما بين ضابط وعالم في ظل وجود نخبة ليبية منقسمة إلى قسمين أحدهما ينتمي إلى الغرب بحكم قضاء حياته هناك والآخر يطلق على نفسه الإسلام السياسي الذي يميل إلى الغرب، وقد استخدم الاستعمار كليهما في تدمير الدولة، وذلك خلال ورشة العمل التي أقامتها الرابطة العالمية لخريجي الأزهر بعنوان "مستقبل ليبيا في ظل انتشار الجماعات الإرهابية".