تبدأ غدا بالعاصمة الموريتانية نواكشوط أولى الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية السابعة والعشرين التي تقد يوم الإثنين النقبل، حيث سيعقد كبار المسئولين للمجلس الاجتماعى اجتماعا تحضيريا التحضيرى موريتانيا، للإعداد للقضايا والملفات الاقتصادية والاجتماعية الخاصة بالقمة في حين يعقد المندوبون الدائمون لدى الجامعة العربية وكبار المسئولين بعد غد – الخميس - اجتماعا للإعداد لاجتماع وزراء الخارجية التحضيرى للقمة الذي سيعقد يوم السبت المقبل. وفى السياق ذاته يعقد المجلس الاقتصادى والاجتماعى على المستوى الوزارى اجتماعا للإعداد للانتهاء من صياغة مشروعات القرارات والقضايا ذات الصلة تمهيدا لإحالتها إلى القادة العرب في حين سيقر وزراء الخارجية اجتماعهم التحضيرى الختامى يوم السبت المقبل للانتهاء من إعداد جدول أعمال القمة ومشروعات القرارات التي ستعرض عليها إضافة إلى مشروع البيان الختامى ومشروع إعلان نوا كشوط واللذين سيتتضمنان رؤية ومواقف القادة تجاه الملفات والقضايا المطروحة على للقمة. وسيتسلم الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز رئاسة القمة في الجلسة الافتتاحية للقمة يوم الإثنين من الرئيس عبدالفتاح السيسى الذي ترأس القمة السادسة والعشرين التي عقدت في مدينة شرم الشيخ في مارس من العام 2015. وأتم الجانب الموريتانى الاستعدادات الخاصة بالقمة، سواء اللوجستية منها أو الفنية، لا سيما ما يتعلق بإقامة مركز إعلامي بأحدث المواصفات الدولية، حيث وفرت الحكومة المصادر البشرية واللوجيستية المطلوبة إلى جانب توفير ملتقيات ثقافية ستشيد في محيط القمة لاستعراض الجوانب الثقافية والفن والفلكور الخاص بموريتانيا، إلى جانب افتتاح مطار جديد "أم التونسى" لاستقبال القادة ورؤساء الوفود المشاركين في القمة. وأكدت الجامعة العربية أن الجانب الموريتانى أبلغ الجامعة العربية أنه تم الانتهاء من كل الترتبات والاستعدادات الفنية واللوجسيتية، كما تم الانتهاء من اعداد الوثائق الخاصة بالقمة وشعارها " قمة الامل ". وقال نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلى إن الأمانة العامه للجامعة أعدت كل الوثائق الخاصة بالقمة، وفى مقدمتها تقرير الأمين العام للجامعة العربية، والمذكرات الشارحة بشان البنود المدرجة على جدول أعمال القمة، مشيرا إلى أن جدول الأعمال سيتضمن كل ما يتعلق بالقضايا الراهنة والأزمات التي تعيشها المنطقة العربية، والدور العربى حيال هذه الأزمات، والأمن القومى العربى وكل ما يتعلق به من مكافحة الإرهاب وإنشاء القوة العربية المشتركة، والقضية الفلسطينية بكافة جوانبها وتطوراتها، بجانب قضايا التعاون بين الجانب العربى والتكتلات والتجمعات الأخرى،إضافة إلى ملف تطوير الجامعة العربية ومؤسساتها والمنظومة العربية بشكل عام. ويضم وفد الجامعة العربية نائب الأمين العام السفير أحمد بن حلي، و10 مساعدين للأمين العام والمندوبين الدائمين للدول العربية لدى مجلس الجامعة العربية.