العزب الطيب الطاهر أعلنت الحكومة الموريتانية اليوم المنطقة المحيطة بمركز المؤتمرات بالعاصمة نواكشوط الذى ستعقد فيه وقائع القمة العربية السابعة والعشرين منطقة عسكرية لا يسمح بدخولها إلا بتصريح خاص. فى غضون ذلك،عبر أحمد أبو الغيط عن أمله فى تكون المشاركة فى القمة العربية العادية السابعة والعشرين التى ستعقد يوم الاثنين المقبل عالية ورفيعة المستوى، مشيدا بمستوى التحضيرات اللوجستية والترتيبات الخاصة بها. ولفت -فى تصريحات للصحفيين المرافقين لوفد الجامعة العربية- إلى أن القمة ستناقش كل الملفات المعهودة وعلى رأسها الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، موضحا أن هناك بنودا خاصة بمكافحة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة والأزمة السورية والقضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الأولى إلى جانب تعزيز التضامن العربى. ويضم وفد الجامعة العربية نائب الأمين العام السفير أحمد بن حلي، و10 مساعدين للأمين العام والمندوبين الدائمين للدول العربية لدى مجلس الجامعة العربية. ومن المقرر أن تنطلق غدا الأربعاء أولى الاجتماعات التحضيرية لقمة نواكشوط، حيث سيعقد كبار المسئولين للمجلس الاجتماعى اجتماعا تحضيريا التحضيرى موريتانيا، للإعداد للقضايا والملفات الاقتصادية والاجتماعية الخاصة بالقمة فى حين يعقد المندوبون الدائمون لدى الجامعة العربية وكبار المسئولين بعد غد الخميس، اجتماعا للإعداد لاجتماع وزراء الخارجية التحضيرى للقمة الذى سيعقد يوم السبت المقبل. وفى السياق ذاته يعقد المجلس الاقتصادى والاجتماعى على المستوى الوزارى يوم الجمعة المقبل اجتماعا للإعداد للانتهاء من صياغة مشروعات القرارات والقضايا ذات الصلة تمهيدا لإحالتها الى القادة العرب فى حين سيقر وزراء الخارجية اجتماعهم التحضيرى الختامى يوم السبت المقبل للإنتهاء من إعداد جدول أعمال القمة ومشروعات القرارات التى ستعرض عليها بالإضافة إلى مشروع البيان الختامى ومشروع إعلان نواكشوط واللذين سيتتضمنان رؤية ومواقف القادة تجاه الملفات والقضايا المطروحة على القمة. وسيتسلم الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز رئاسة القمة فى الجلسة الافتتاحية للقمة يوم الاثنين من الرئيس عبد الفتاح السيسى والذى ترأس القمة السادسة والعشرين التى عقدت بمدينة شرم الشيخ فى مارس من العام 2015 . وقد أتم الجانب الموريتانى الاستعدادات الخاصة بالقمة، سواء اللوجستية منها أو الفنية، لا سيما ما يتعلق بإقامة مركز إعلامى بأحدث المواصفات الدولية، حيث وفرت الحكومة المصادر البشرية واللوجيستية المطلوبة إلى جانب توفير ملتقيات ثقافية ستشيد فى محيط القمة لاستعراض الجوانب الثقافية والفن والفلكور الخاص بموريتانيا ، الى جانب افتتاح مطار جديد "أم التونسى" لاستقبال القادة ورؤساء الوفود المشاركين فى القمة. وأكدت الجامعة العربية أن الجانب الموريتانى أبلغ الجامعة العربية انه تم الانتهاء من كافة الترتبات والاستعدادات الفنية واللوجسيتية، كما تم الانتهاء من إعداد الوثائق الخاصة بالقمة وشعارها "قمة الأمل". وقال نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلى، إن الأمانة العامه للجامعة أعدت كافة الوثائق الخاصة بالقمة، وفى مقدمتها تقرير الأمين العام للجامعة العربية، والمذكرات الشارحة بشان البنود المدرجة على جدول أعمال القمة، مشيرا إلى أن جدول الاعمال سيتضمن كل ما يتعلق بالقضايا الراهنة والأزمات التى تعيشها المنطقة العربية ، والدور العربى حيال هذه الأزمات، والأمن القومى العربى وكل ما يتعلق به من مكافحة الإرهاب وإنشاء القوة العربية المشتركة، والقضية الفلسطينية بكافة جوانبها وتطوراتها، بجانب قضايا التعاون بين الجانب العربى والتكتلات والتجمعات الأخرى، بالإضافة إلى ملف تطوير الجامعة العربية ومؤسساتها والمنظومة العربية بشكل عام.