افتتح الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الاجتماع ال27 لمجموعة العمل الفنية لاتفاقية التعاون بين الدول الأفريقية (ألأفرا) واجتماع المنسقين الوطنيين لمشروعات التعاون الفني بين الدول الأفريقية الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية وهما أكبر تجمع افريقي لدول القارة السمراء على أرض السلام في مدينة شرم الشيخ بمشاركة 41 دولة أفريقية ومنظمة اقليمية ودولية. وأوضح الوزير في كلمته خلال الافتتاح اليوم أن الاجتماع، الذي نظمته الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية المصرية، يهدف إلى مراجعة الإنجازات التي تمت خلال عام 2015 في إطار اتفاقية الأفرا واعتماد سياسة وبرامج الاتفاقية للموضوعات ذات الصلة وكذلك إدارة برامج التعاون في أفريقيا وزيادة كفاءة الأنشطة المدعمة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية على المستويين المحلي والإقليمي. شارك في الاجتماع السيد دازو يانج نائب مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ورئيس قسم التعاون الفني، والسيد شوكت عبد الرازق مدير القسم الأفريقي بالوكالة، والسيد يوتا كاواشينيا الممثل عن البعثات الدائمة، والسيد مايكل إدوارد مسئول وضابط اتصال إدارة برنامج الأفرا، واللواء مجدي موسى مدير أمن محافظة جنوبسيناء واللواء عبدالفتاح حلمي المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لمحافظة جنوبسيناء نيابة عن اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء، والدكتور عاطف عبد الحميد رئيس هيئة الطاقة الذرية، وممثلي الدول الأعضاء في منظمة الافرا وخبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية. عبر الوزير عن شكره لممثلي منظمة الأفرا لاختيار مصر لاستضافة هذين الحديثين، ونوه بأن مساهمات الوكالة الدولية للطاقة الذرية تساعد في دعم مصر والدول الأفريقية في مجال تطوير وتعزيز استخدامات الطاقة الذرية في مجال الاستخدامات السلمية، وتقييم برنامج الطاقة نووية وتأسيس نظام إدارة الجودة. ونوه الوزير بأن هذا الاجتماع يعد جزءا من الجهود المستمرة المبذولة لزيادة كفاءة برامج التعاون الفني لبرنامج الوكالة الدولية للطاقة الذرية سواء على المستوى الوطني أو الاقليمي، وتوقع الوزير أن هذا الاجتماع عن ايجاد حلول عملية لتحسين توظيف استخدام برنامج التعاون الفني ومضاعفة الفوائد الاجتماعية والاقتصادية، مؤكدا أن مصر ستستمر في التزاماتها في تنفيذ أنشطة الأفرا والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
