أقام متحف الطفل التابع للمتحف المصري بالتحرير، عدة أنشطة تعليمية لرفع الوعي الأثري لدى الأطفال وتعريفهم بأهم جوانب الحضارة المصرية القديمة، على هامش افتتاح المعرض الأول للمستنسخات الأثرية. وصرحت إلهام صلاح رئيس قطاع المتاحف بالوزارة، بأن هذه الأنشطة نظمت بالتعاون مع إدارة التنمية الثقافية والوعي الأثري لقطاع الآثار الإسلامية والقبطية وجمعية مصر للإرادة، وأنها تتضمن ورشة تعليمية عن علم التحنيط وىلياته والمواد المستخدمة فيه وتطبيقا عمليا عن طريق التطبيق على نموذج مقلد لمومياء الملك توت عنخ آمون، مضيفة أن الأنشطة التعليمية تضمنت أيضًا فعاليات فنية تحت عنوان "ارتدي ملابس قدماء المصريين مجانًا"، إضافة إلى عمل جولات إرشادية للأطفال المشاركين داخل معرض المستنسخات، وفي نهاية الورشة قام العاملين على الورشة بإهداء الأطفال نماذج عينية من المستنسخات. وأوضحت صلاح، أن هذه الفعاليات تساهم بشكل كبير في ربط الطفل المصري بالمتحف وتنمية الحس الأثري لديه، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى خلق جيل جديد يعي أهمية وعظمة آثاره ويحافظ عليها.