كشفت مباحث السويس غموض مقتل شاب في العقد الثاني من العمر، والعثور على جثته أمام منزله، قبل مرور 24 ساعة على اكتشاف الجريمة، وتبين أن القاتل شقيقة الأصغر والذى ارتكب فعلته للتخلص منه بعد استيلاء شقيقة على الميراث. تلقى اللواء مجدى عبد العال، مدير أمن السويس إخطارًا بالعثور على جثة شاب يدعى "عبده دياب"، 33 سنة، وعلى الفور شكل العميد محمد والي فريق بحث لكشف غموض جريمة القتل بالتنسيق مع مفتش الأمن العام. وتبين المعاينة الأولية أن المجنى عليه قتل شنقًا، وجد ضباط المباحث آثار التفاف حبل على عنقه، وقالت أسرة المجنى عليه، ذكرت أنه يعمل بمحل ملابس مملوك لهم بمحل في شارع الصعايدة وأنه خرج ظهر أمس الخميس من منزله ولم يعد حتي رأوا جثمانه صباح اليوم أسفل منزله. وكشفت التحريات الأمنية، ومتابعة تحركات أفراد الأسرة، تبين أنه قد استولى على ميراث والدهم، يسئ معاملتهم ويضرب أشقاءه الأصغر، وأنه سبق سجنه في قضية حرق عمد، وسيء السير والسلوك. وخلال مناقشة مدير المباحث لأفراد الأسرة، بدت علامات الخوف والارتياب تظهر على شقيقة الأصغر عمرو، ودارت علامات الشك حوله، بعد ادعائه أن شقيقه خرج من المنزل بعد ظهر الخميس، وهو ما لم يحدث. وتبين أن المتهم دخل على أخيه غرفته خلال نومه، وقام بخنقه بحبل غسيل، ثم قام بتكتيفه، وتركه ميتا، وفي جنح الليل والظلام يقتات على السكون، خرج القاتل وألقى بجثة أخيه أمام منزلهم بمنشية أولاد سلامة بحي الجناين، في الصباح ومع بزوغ ضوء الشمس خرج الأهالي لقضاء حوائجهم من الأسواق، شاهدوا جثة شاب مقتولا. كما استولى القاتل على هاتف شقيقه وسلسلة وخاتم، وأخفاهم في عشه للطيور بسطح المنزل، وأرشد المتهم عن مكانها واعترف تفصيليا بالجريمة، تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيق.