ضُبط مايكل بخيت متلبسا في حالة عشق كامل، وبسؤاله اعترف تفصيلا أنه متيم بالفاتنة ليليان رضا، مديرة مكتب دكتور سيد ياسين، مدير المركز العربى للبحوث والدراسات. وبسؤال المقربين منه أكدوا أنه «يهيم بها عشقا»، ورفض الانصياع للتحذيرات التي أراد أصحابها أن يعدل عن قراره، قالوا له: « ستقتص جزءا من حريتك»، فأجاب: «هي الحرية وبدونها أنا سجين الوحدة». ومن التحريات تبين أن «بخيت» اتخذ قراره الذي شهده جمع من المحبين بقاعة المريديان هليوبوليس، وقرر وهو بكامل «قواه العقلية» أن يرتبط بها معلنا «لا معنى للحياة بدونها». واحتفل الخطيبان في حفل بهيج مساء أمس الخميس، بالخطبة وسط حضور الأقارب والأصدقاء والأحباب، حسدهم البعض هنأهم آخرون غاروا منهما أيضا. لكن أسرة «البوابة نيوز» التي لا تحمل سوى مشاعر المحبة للعروسين، تتقدم بأرق التهاني وتتمنى لهما حياة كريمة سعيدة وتوصي الخطيب بالعروس خيرا، إعمالا بآية الكتاب المقدس: "اِمْرَأَةٌ فَاضِلَةٌ مَنْ يَجِدُهَا؟ لأَنَّ ثَمَنَهَا يَفُوقُ اللآلِئَ" (سفر الأمثال 31: 10).