قالت صحيفة ديلي تليجراف البريطانية، إن تركيا التي كانت خصما شرسا لنظام الرئيس السوري بشار الأسد منذ اندلاع الحرب الأهلية، وداعمًا للمعارضة الإسلامية، قامت بخطوة مفاجئة للجميع، مشيرا إلى تصريح رئيس الوزراء التركي بن على يلدريم بأن بلاده سوف تطبع العلاقات الدبلوماسية مع دمشق. وأضافت الصحيفة أن تغير موقف أنقرة المتشدد من الصراع السوري الحالي مفاجئ للجميع، موضحا أنها كانت وما زالت داعمًا وحليفًا قويًا للثوار المعارضين الذين يقاتلون الأسد. وفسرت الصحيفة التغير المفاجئ في الموقف التركي بأنها قلقة من صعود الجماعات الكردية التي تقاتل تنظيم داعش، مشيرا إلى أنها تدعم الجهاديين بشكل قوي. وأوضحت الصحيفة أن هناك تضاربًا في وجهات النظر داخل الإدارة التركية، حيث نقلت عن مسئول تركي آخر أمس إن تصريحات يلدريم لا تشير إلى تغيير في موقف أنقرة المتشدد من الأسد. وقال "هناك فرق بين سوريا وبشار الأسد، ونأمل في مرحلة ما أن تعود العلاقات بين تركياوسوريا إلى وضعها الطبيعي. وهذا كل ما في الأمر.