يوجد خيط رفيع بين الإعجاب والحب، فكم من المشاعر التي شعرنا بها والعلاقات التي دخلناها ولم نكن نعرف أن كانت تلك هي مشاعر حب أم إعجاب. الإعجاب بشخص ما يأتي بسبب الإنجازات، والنجاحات، والسلوكيات، والفكر والمعرفة التي حققها عندما نعجب بشخص ؛ نريد أن نكون مثلهم ونعتبرهم قدوة ومثل لنا، أما عندما نحب شخصا ما نحبه مهما كان قد يكون هذا الشخص فيه بعض من الصفات التي تم ذكرها أعلاه وقد لا تكون هه الصفات به. وبعد ذلك في بعض الأحيان هناك تداخلا بين الحب والإعجاب فالشخص الذي أعجبت به أصح قابلا للوصول اليه ،انها مجرد مكالمة هاتفية كفيلة بأن يتحل الإعجاب إلى مشاعر أخرى قد تكون مساعر الحب. ولقد شهدنا بالفعل وقرأنا الكثير عن تلك القصص وهنا يبدأ الصراع بين الحب والإعجاب. كيف تعرف أن كنت في حالة حب أم إعجاب؟ عندما ترى الشخص الأخر أن كان قلبك يخفق بشدة فأنت في حالة حب أما أن كنت سعيدا فقط فأنت في حالة اعجاب. عندما تنظر لعيونه أن أحمر وجهك خجلا أو شعرت ببعض الارباك فأنت في حالة حب أما أن اكتفيت بالابتسام له فأنت معجب به فقط. أن كنت لا تستطيع البوح بكل ما يجول بخاطرك أمام الشخص فأنت تحبه أما أن كنت قادرا على قول ما تشاء له فلك اعجاب فقط. عندما يكون الشخص الاخر أمامك حزينا وتحزن كثيرا بسبب حزنه فأنت تحبه وأن كنت معجب به لن تحزن كثيرا لكنك ستنسى الفرح بسبب حزنه. الحب والصداقة الحب لا يختلط بالإعجاب فقط بل من الممكن أن يختلط بالصداقة أيضا ولقد سمعت عن الكثير من الناس بدأت بينهما العلاقة كأصدقاء ثم انتهت مع الحب، هل من المقبول أن تكون صديق لفترة معينة ومن ثم تصبح بعد ذلك الحبيب؟ الفرق بين الحب والصداقة: هو السؤال الذي قد تفكر فيه أكثر لفترة طويلة فمن السهل جدا أن نخلط بينهما من دون وعي نحن نعرف كيف نميز حبنا من أصدقائنا لكننا لا نعرف ذلك عندما يجتمعان في نفس الشخص الحب يوصف بأنه عاطفة تتواجد بين اثنين من الناس لبعضهم البعض وهو عاطفة لا يمكن السيطرة عليها، قد يجبر الحب صاحبه للتضحية بكل شيء من أجل شخص ما يحبه، وأن يكون عاطفيا بحيث يتعلق أو يعتمد عليه عاطفيا من جهة أخرى أن يترك فراغا عندما يرحل. أما الصداقةهي العلاقة التي تنشأ مع العديد من الناس في وقت واحد فيمكن لمجموعة من الناس أن يكونوا مقربين لشخص واحد يمكنهم التحدث الىه وتقاسم لحظات ممتعة معه. الفرق بين الصداقة والحب: الصداقة هي علاقة مبنية على الثقة لكن الثقة لوحدها لا تكفي لتكوين الحب فتدخل إليه مشاعر الغيرة والخوف من فقدان الحبيب. الصداقة يمكن أن تنشأبين مجموعة من الناس مهما اختلفت طباعهم وأجناسهم أو تشابهت لكن علاقة الحب لا تتسع إلا لاثنين من جنسين مختلفين الحب، الإعجاب والصداقة مهما كانت مشاعرنا تجته شخص معين فلا شك أنها مشاعر سامية وجميلة تتطلب منا المحافظة عليها.