يشارك الفنان سامح حسين في السباق السينمائى لموسم عيد الفطر المبارك من خلال فيلم «عسل أبيض» الذي يشاركه فيه البطولة الفنان بيومى فؤاد والممثلة ميريهان حسين ونجوم مسرح مصر. في السادس عشر من شهر ديسمبر عام 1975 ولدَ الفنان سامح حسين، ليلتحق بكلية الحقوق ثم كلية الآداب قسم المسرح، ليكمل دراسته للفن عقب تخرجه في كلية الآداب من خلال مركز الإبداع التابع لدار الأوبرا المصرية. بدأ الفنان سامح حسين مشواره الفنى عام 2000 من خلال الدراما التليفزيونية حيث شارك في مسلسل «زيزينيا» الجزء الثاني، ثم شارك في بعض الأعمال السينمائية مثال فيلم «جاءنا البيان التالي». ومع حلول عام 2007 خطا حسين أولى خطواته نحو النجومية من خلال مشاركته في السيت كوم الشهير «راجل وست ستات» الذي قدم من خلاله شخصية «رمزي» التي تتصف بالغباء والطيبة وخفة الظل، مما جعله من أهم أبطال السيت كوم في أجزائه المتعددة، ومن خلال «رجل وست ستات» استطاع سامح حسين أن يوجد لنفسه مقعدًا بين نجوم جيله على الساحة الدرامية في الأعمال التليفزيونية والسينمائية والمسرحية. قدم حسين للسينما العديد من الأعمال التي شارك فيها بالدور الثانى وحققت نجاحا جماهيريا كبيرا له ولهذه الأعمال، مثل «إتش دبور، رشة جريئة، غبى منه فيه، لخمة رأس، جاءنا البيان التالي، شرم برم، صاحب صاحبه، شباب على الهوا، إوعى وشك، عايز حقي، فيلم هندي، أريد خلعًا، دم الغزال، كلام في الحب، قصة الحى الشعبي، طباخ الرئيس، الدادة دودي، كود 36». كما قدم للتليفزيون في مرحلة انتشاره أعمال «البحث عن شمندل، زيزينيا الجزء الثانى، ديدى ودوللي، مبروك جالك قلق، رمال، من غير ميعاد، سات كوم، راجل وست ستات سبعة أجزاء، سيت كوم كوافير أشواق». وفى فترة الانتشار قدم أيضا للأطفال مسلسلات الرسوم المتحركة «القبطان عزوز ثلاثة أجزاء، بسنت ودياسطي»، وللإذاعة قدم مسلسلات «السندباد عماد، الزناتى مجاهد، اتنين على مفيش». ومع نهاية العقد الأول من الألفية الثانية حقق سامح حسين نجاحا كبيرا جعله من نجوم الصف الأول على مستوى الدراما التليفزيونية والسينمائية والمسرحية، فقدم مجموعة من الأعمال الدرامية من بطولته للتليفزيون منها «عبودة ماركة مسجلة، اللص والكتاب، الزناتى مجاهد، حاميها حراميها». كما قدم للمسرح مسرحيات «أنا الرئيس، قتيل في بيتى، اقفش متحرش، حلو وكداب، على بابا للأطفال». وفى السينما قدم سامح حسين مجموعة صغيرة من الأعمال التي قام فيها بالبطولة إلا أنها حققت نجاحا كبيرا في فترة عرضها وبالأخص على مستوى الأطفال الذين تناول قضاياهم في معظم الأعمال السينمائية التي قام ببطولتها المطلقة فقدم أفلام «30 فبراير، جيران السعد، كلبى دليلي»، حيث جاءت التيمات الرئيسية لأفلام «جيران السعد، كلبى دليلي» معتمدة اعتمادا أساسيا على وجود بعض الأطفال في الأحداث الدرامية. ويواصل سامح حسين تصوير الأعمال التي تتعامل مع الأطفال من خلال فيلمه الجديد «عسل أبيض» الذي يدور حول طفل رضيع يعيش بمفرده داخل قصر كبير ويقوم الفنان سامح حسين برعايته والحفاظ عليه، إلا أن الطفل يتعرض لمحاولة اختطاف من قبل عصابة يترأسها بيومى فؤاد، لينتج عن محاولات اختطافه العديد من المواقف الكوميديا التي يطرح من خلالها صناع الفيلم بعض المشاكل الحياتية في المجتمع المصرى في الوقت الراهن. من اللحظة الأولى لمعرفة تيمة الفيلم الرئيسية يتضح استخدام صُناع فيلم «عسل أبيض» للقصة الرئيسية للفيلم الإنجليزى «home alone» للإنجليزى «جون هيوز» الذي حقق نجاحا كبيرا بعد عرض جزئه الأول عام 1990 مما دفع صُناع الفيلم الإنجليزى إلى تقديم أربعة أجزاء أخرى للفيلم كان آخرها عام 2012 تحت عنوان «الخوف من الانتقال». وقد كانت قصة الفيلم الرئيسية تقوم حول طفل رضيع يقوم والداه بتركه في المنزل لقضاء إجازة أعياد الميلاد بفرنسا ونتيجة تسرع الأسرة في جمع الحقائب والالتحاق بموعد السفر تنسى الأسرة طفلها الرضيع داخل المنزل، ليتعرض المنزل لمحاولة سرقة واختطاف الطفل من قبل إحدى العصابات إلا أن الطفل ينجح في إيقاع العصابة التي تحاول خطفه بعد أن يوقعهم في الكثير من المشاكل والإصابات والمواقف الكوميدية.