استقبل وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة، اليوم الثلاثاء، القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية والوفد الكبير المرافق له، في مكتبه بالوزارة، والذي جاء مهنئًا بعيد الفطر المبارك، وحضر اللقاء كل من: الشيخ جابر طايع وكيل أول الوزارة رئيس القطاع الديني، والشيخ محمد عبدالموجود خليفة رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم، والشيخ سلامة عبدالرازق رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة، والشيخ محمود أبو حبسة وكيل وزارة الأوقاف بالجيزة، والشيخ علاء شعلان مدير عام التفتيش العام بالوزارة، والدكتور نوح عبدالحليم العيسوي مدير عام الإدارة العامة لبحوث الدعوة بالوزارة. وأكد وزير الأوقاف، خلال اللقاء، أن قوة مصر الحقيقية تكمن في وحدة صفها الوطني واللحمة بين أبنائها مسلمين ومسيحيين، مشيرًا إلى أهمية وحدة الصف الوطني في مواجهة التحديات، والعمل معًا من أجل النهوض بوطننا، والعمل على رفعته ورقيه، والتقدم به إلى مصاف الأمم المتقدمة في جميع المجالات، مؤكدًا أهمية الحوار والنقاش السلمي بين البشر، وعلى المشتركات الإنسانية التي تجتمع على القيم ومكارم الأخلاق، وإعلاء قيمة العمل، والانتماء الوطني، وترسيخ أسس العيش المشترك، وتحقيق الأمن والأمان والسلام للناس جميعًا، مشيرًا إلى أن محاولة حمل الناس على محمل واحد أو دين واحد عكس سنة الله تعالى في كونه ولن تتحقق، حيث قال سبحانه وتعالى: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ}. فيما أكد القس أندريه زكي على أهمية هذا الوفاق الوطني والعلاقة المتميزة بين أبنائه، وأن هدفنا هو العيش المشترك لمصلحة البلد، فالمصير مشترك لأبناء الوطن الواحد. وفي نهاية اللقاء أهدى الوزير نسخا من كتاب " حماية الكنائس في الإسلام" لكل أعضاء الوفد ، كما أشاد جميع أعضاء الوفد بهذا اللقاء وبالجهود الوطنية لوزارة الأوقاف المصرية.