أدان الأزهر الشريف بشده في بيان له اليوم التفجيرات الإرهابية التي تعرضت لها المملكة العربية السعودية، مساء اليوم الإثنين؛ والتي استهدف أحدها موقف سيارات قوات الطوارئ المجاور للحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة، مما أسفر عن استشهاد 4 من رجال الأمن، ووقوع 4 إصابات أخرى، في حين وقع التفجيران الآخران قرب مسجد القطيف شرق السعودية. وجدد الأزهر الشريف تأكيده على حرمة إراقة دماء الآمنين والأبرياء، وحرمة بيوت الله وخاصة المسجد النبوي الشريف الذي له المكانة العظيمة في قلوب المسلمين جميعًا، منددًا بمحاولات الإرهابيين والمتطرفين الزج بالمساجد في صراعاتهم، والوصول من خلال الاعتداء عليها لمآربهم وأفكارهم الخبيثة، خاصة في هذه الأيام الكريمة، التي توافق احتفال المسلمين بعيد الفطر المبارك في شتى بقاع الأرض. كما أكد الأزهر وقوفه إلى جانب المملكة العربية السعودية في محاربة الإرهاب، والتصدي له حتى القضاء عليه واقتلاعه من جذوره، مطالبًا جميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية بالوقوف صفًّا واحدًا ضد الإرهاب ومحاصرته في كل مكان. وقال الأزهر الشريف، إنه إذ يدين هذه التفجيرات الإرهابية الخسيسة، فإنه يتقدم بخالص العزاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية، كما يتقدم بخالص مواساته لأسر الشهداء، داعيًا الله – عز وجل- أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يمن على جميع المصابين بالشفاء العاجل.