Ø شعبة المواد البترولية: تصريحات الحكومة عن زيادة الضخ “,”وهمية“,” Ø “,”التموين“,”: تكثيف الرقابة على الأسواق للقضاء على الأزمة تصاعدت أزمة البوتاجاز في المحافظات لترتفع أسعار الأسطوانات إلى 60 جنيها في السوق السوداء، بعد اختفائها من المستودعات، وشدد البعض على أن الأزمة ظهرت قبل مواعيد ذروتها، والتي تبدأ في منتصف ديسمبر إلى منتصف فبراير، حيث برودة الطقس؛ الأمر الذي يؤدي إلى زيادة عمليات السحب عليها. Ø أسعار مبالغ فيها أكد المواطنون أن سعر الأسطوانة ارتفع بشكل مبالغ فيه، خلال الأيام الماضية، تزامنا مع محاكمة المعزول مرسي، مشيرين إلى أن الإخوان هم الذين يفتعلون الأزمة لمعاقبة المصريين، على لفظهم حكم الجماعة، واحتكارهم للأسطوانات، ليصل سعر الأسطوانة إلى 60 جنيها، إن وجدت أصلا. بينما أرجعت شعبة المواد البترولية الأزمة إلى العجز في الكميات في المستودعات، والذي يتراوح ما بين 30% إلى 60%، نتيجة عدم وجود تعاقدات جديدة للاستيراد من الخارج للغاز الصب، المستخدم في تعبئة أسطوانات البوتاجاز في المصانع. ومن جهتها، أرجعت مباحث التموين ظهور الأزمة قبل مواعيد ذروتها من كل عام إلى نتيجة تأخر السفن المحملة بالغاز، حيث إن نسبة الاستيراد تصل إلى 55% والإنتاج 45%، الأمر الذي أدى إلى قلة المعروض في المستودعات. Ø 60% عجزًا وكشف مصدر مسئول بالشعبة العامة للمواد البترولية باتحاد الغرف التجارية، عن أن نسبة العجز في إنتاج المصانع تراوحت ما بين 30% إلى 60%، فضلا عن عدم تعاقد الحكومة على استيراد الكميات من الغاز الصب المستخدم في أسطوانات البوتاجاز من الخارج؛ الأمر الذي أدى إلى ظهور أزمة البوتاجاز ونقص المعروض من الأسطوانات في المستودعات قبل موعدها من كل عام. وأشار إلى أن المستودعات الرئيسية إنتاجها ضعيف، خصوصا مستودع مسطرد، الذي ينتج نحو 86 ألف أسطوانة يوميا، وتراجع إنتاجه إلى 70 ألف أسطوانة، بفارق نحو 16 ألف أسطوانة، وقال المصدر إن تصريحات الحكومة وهمية فيما يتعلق بالتعاقد على استيراد كميات كبيرة من الغاز الصب لتلبية احتياحات موسم الشتاء. Ø تأخر السفن ومن جهته، أكد اللواء أحمد موافي ، مدير الإدارة العامة لمباحث التموين والتجارة الداخلية، أنه تم تشكيل غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة، لتلقي مشكلات وشكاوى المواطنين عن الأماكن التي تظهر فيها الاختناقات، فضلا عن تكثيف الحملات الرقابية على المستودعات، للتأكد من صرف الحصص من أسطوانات البوتاجاز، بالإضافة إلى مخاطبة وزارة البترول والتموين بزيادة ضخ أسطوانات البوتاجاز في الأماكن التي تظهر فيها الاختناقات. وأرجع أسباب ظهور الأزمة خلال الأيام الماضية إلى تأخر السفن المحملة بالغاز الصب من الخارج؛ حيث يتم استيراد نسبة 55% مقارنة بالإنتاج والذي تصل نسبته إلى 45%، وقال إن أي تأخير في عمليات الاستيراد يؤثر بشكل مباشر على نقص الكميات في المستودعات. وقال موافي إن الحل الأمثل للقضاء على أزمة السوق السوداء هو تطبيق نظام كوبونات البوتاجاز على المستفيدين من البطاقات التموينية التي تمثل نسبة 70% من المواطنين.