قال مدير جهاز المخابرات الداخلية في ألمانيا (بي.إف.في) في تصريحات صحفية نشرت يوم السبت: إن هجمات الإسلاميين المتشددين تشكل أكبر تهديد أمني لألمانيا وإن هجوما مثل الذي وقع في إسطنبول الأسبوع الماضي يمكن أن يحدث في ألمانيا. وكان ثلاثة انتحاريين يشتبه في انتمائهم لتنظيم الدولة الإسلامية قد قتلوا 44 شخصا في المطار الرئيسي في إسطنبول يوم الثلاثاء. وقال هانز جورج ماسن لصحيفة فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج الألمانية: "لا يمكننا أن نستبعد وقوع هجمات في بلادنا مثل تلك التي وقعت في أسطنبول". وقال: إن الهزائم العسكرية التي منيت بها الدولة الإسلامية مؤخرا لم تؤثر سلبا على معنويات المتشددين في بلاده وإن الهجمات في أوروبا أصبحت أهم لدى التنظيم من ذي قبل لإرهاب الناس وإرسال رسالة لأتباعه مفادها "نحن لازلنا هنا".