اشتركت رواندا مع بلدان شرق أفريقيا في اتفاقية لاستخدام العملات المحلية عبر الحدود؛ لحماية الاقتصاد من تقلبات سعر الصرف بالسوق، بعد أن كانت العملة الأساسية للتعاملات التجارية بينهم هي الدولار الأمريكي ما جعلهم عرضه لتقلبات وارتفاع تكاليف سعر الصرف. واعتاد التجار خلال معاملاتهم عبر الحدود تحويل العملة الوطنية إلى الدولار ومن ثم تحويله مجددا إلى العمله الوطنية وبالتالي تحمل تكاليف الصرف مرتين، ومن ثم فإن الحد من الاعتماد على الدولار في التجارة البينية بين رواندا وجيرانها سيخفف من انخفاض قيمة عملاتهم الخاصة، كما حدث العام الماضي في أعقاب ارتفاع الدولار وضعف عائدات التصدير في المنطقة نظرا لانخفاض أسعار السلع الأساسية في السوق الدولية. وصرح محافظ البنك الوطني في برواندا جون روانجومبوا، بأن كينيا وأوغندا وتنزانيا وبوروندي جزء من الاتفاقية، بهدف الحد من تأثير تقلب الدولار على اقتصادات تلك الدول.