توصلت نتائج دراسة أجرتها جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور أن أكثر من 50 % من الاضطرابات الالتهابية والتهابات الدماغ تمر دون تشخيص، مما أدى إلى تلقى المرضى علاج للأعراض الفردية التي يمكن أن تضر أكثر مما تنفع. وشملت الدراسة 10 مرضى، تتراوح أعمارهم بين 16-68 عاما، مع وجود مؤشرات للإصابة في الدماغ، بما في ذلك الحمى، الضعف في الاطراف، والشلل الجزئي، والخدر، الصداع أو النوبات. واخذ الباحثون عينة من منطقة ملتهبة وتالفة من أنسجة المخ، وقاموا بدراسة تسلسل الحمض النووي في الأنسجة، كما بحثوا عن أدلة على وجود البكتيريا والفيروسات ومسببات الأمراض الأخرى التي يمكن أن تسبب العدوى. وتمكنت الدراسة من الكشف عن احتمال وجود عدوى في 10 حالات، حيث وجدت شرحا مناسبا للمشاكل السريرية في 8 من أصل 10 حالات في هذه الدراسة. وتأمل الدراسة في تطوير هذه التقنية كوسيلة لتحقيق معدل تشخيص اضطرابات الدماغ والإتهابات والعدوى حتى يمكن علاج المرضى بشكل أكثر فعالية.