سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"فلاش باك" 30 يونيو انتفاضة أخرى بعد ثورة يناير.. ملايين المصريين خرجوا ضد ظلم الإخوان.. الميادين هتفت "يسقط حكم المرشد".. وأنصار المعزول في حالة تأهب برابعة والنهضة
في مشهد تاريخي نبه العالم الإرهاب ومخاطره، انتفض ملايين المصريين في الشوارع والميادين يوم 30 يونيو من عام 2013، خلف مطلب واحد، وهو الإطاحة بحكم المعزول محمد مرسي والتخلص من جماعته الإرهابية وعودة الدولة المصرية وتصحيح مسارها، بعد عام من الدمار والهلاك لمصر وشعبها، بعدما ظهر الوجه القبيح للمعزول وجماعته، التي لا تعرف سوى مصالحها. جاء ذلك بعد نجاح حركة "تمرد" في جمع توقيعات 22 مليون استماره، للمطالبة برحيل المعزول مرسي وانتخابات رئاسية مبكرة، حيث توافد الملايين إلى الميادين في استجابة لتلك الحركة. وكانت البداية من ميدان التحرير الذي احتضن ثورة 25 يناير المجيدة، ثم انطلقت مسيرات من الميادين الرئيسية في جميع أنحاء الجمهورية منها عبد المنعم رياض وطلعت حرب وإلى جانب قصر الاتحادية وميدان مصطفى محمود بالجيزة وفى ساحة مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية وميدان الأربعين بالسويس وميدان الشونة بالمحلة، وميدان التركى بأسيوط. ووجه المصريين في هذا اليوم التاريخي رسالة واضحة لجماعة الإخوان المسلمين بعدم قبولهم سياسيًا مرة أخرى، خاصة بعد عام من الحكم ظهرت فيه ايدلوجية الجماعة من الأفكار المتطرفة، وفشلت الجماعة في قراءة المشهد السياسي بشكل صحيح، وارتكبت العديد من الأخطاء والانتهاكات العنيفة ضد المصريين. وفي المشهد المقابل تجمع أنصار المعزول وقيادات الجماعة في ميداني رابعة والنهضة، في حالة من التأهب والخوف والأرتباك، حيث تأكدت الجماعة بأن فقدان السيطرة على الحكم بات قريبا، بعد خروج جموع الشعب مطالبين بالتخلص من حكم المرشد الذي كان يدير مصر من وراء ستار يسمى "محمد مرسي". وبدأت الجماعة بإظهار عناصرها الإرهابية والمسلحة لتصدير الوجه القبيح الإرهابي لجماعة لا تعرف سوى الدماء والدمار، وفي اليوم التالي لثورة 30 يونيو أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة بيانًا أمهلت فيه المعزول 48 ساعة، أن في حالة عدم تحقيق مطالب الشعب ستعلن القوات المسلحة عن خارطة الطريق، وقابل تحالف دعم الشرعية ببيان أعلن فيه الرفض المطلق لبيان القوات المسلحة، وشاهد اليوم التالي للثورة بداية الاشتباكات والعنف من قبل أنصار المعزول.