سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
29 يونيو 2013 الهدوء الذي يسبق العاصفة.. الشعب يستعد للخروج للشارع والميادين لعزل "مرسي".. وأنصار المعزول تستخدم العنف والتهديد للمتظاهرين.. و"تمرد" تنجح في جمع 22 مليون استمارة ضد المعزول
تمر غدًا الذكرى الثالثة على المشهد التاريخي، الذي خرج فيه جموع الشعب إلى جميع الشوارع والميادين، مطالبين بالإطاحة بحكم جماعة الإخوان المسلمين، المتمثلة في محمد مرسي، وإنقاذ الجيش لكيان الدولة المنهار خلال عام من حكم الجماعة الإرهابية، بسبب ما حققته الجماعة الإرهابية من تخريب وما عاناه الشعب المصري من تهديدات وعنف، وما شاهدوا من دماء، هذه الجماعة التي لا ترى إلا نفسها ولا تعمل إلا لصالحها، ومنذ 3 أعوام مضت احتشد الشعب المصري في ميدان التحرير رافعين شعارات إسقاط حكم المرشد وعزل مرسي، هذا الحشد الذي تم من خلال حركة "تمرد"، التي سعت لجمع توقيعات المصريين على استمارات تطالب بسحب الثقة من المعزول وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، لفشل الجماعة في إدراة البلاد وتلبية احتياجات الشعب المصري. وفي الجهة المقابلة كان أنصار المعزول محمد مرسي وأهله وعشيرته يستعدون للوصول إلى حروب أهلية دموية مستمرة، ورفقتها تهديدات الإخوان للشعب في حالة نزول جموع الشعب والتظاهر ضد مرسي وجماعته، وقد سابقتها اعتصام رابعة والنهضة كورقة ضغط على الشعب والدولة، حينها ووقف البلتاجي من أمام المظاهرة التي نظمتها القوى الإسلامية، قائلًا: "لن يمر هذا الانقلاب، حتى لو قدمنا دماءنا وأرواحنا"، إضافة إلى تصريحات مراد على، المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة، والتي تحمل في طياتها التهديد ولهجة العنف الموجه إلى الشعب المصري، قائلًا: "لو حدث يوم 30 يونيو أي أحداث انقلابية ستكون هناك محاسبات ومحاكمات لمن يشارك فيها". وبدأت التحركات الفعليه استعدادًا للتظاهر وعزل محمد مرسي في 30 يونيو، ونجحت تمرد في جمع 22 مليون استمارة تطالب بعزل مرسي والتخلص من جماعته، والتفت المعارضة السياسية أيضًا مع الحملة، وأعلنت دعمها وتأييدها، وانتشرت القوات المسلحة في جميع المحافظات لتأمين المتظاهرين من الشعب المصري من أي أعمال عنف أو اشتباك أنصار المعزول معهم.