دعت مؤسسة شركاء من أجل الشفافية PFT مؤسسات العمل الخيرى والإغاثى الكبرى فى مصر إلى ضرورة اتباع نهج أكثر شفافية وإفصاحًا فيما يتعلق بالموارد المالية المتاحة لها وبنود إنفاقها. وأضافت: «لكن الحفاظ على هذه المبادرات وتوسيع نطاقها وزيادة ثقة الناس فيها، يتطلب أن تبذل تلك المؤسسات جهدًا أكبر فى ترسيخ قيم وممارسات الشفافية». وأوضحت أن هناك شواهد تتطلب إجابات، منها زيادة الإنفاق على بند الدعاية والإعلان لمؤسسات العمل الخيري، خاصة خلال شهر رمضان المعظم، ومع ما هو متعارف عليه من ارتفاع تكلفة الإعلان خلال هذا الشهر نتيجة كثافة المشاهدة يصبح من الضرورى أن يعرف المتبرعون نسبة ما يتم تخصيصه من تبرعاتهم لهذا البند، وكذلك العائد من حملات الدعاية التى يتم تدشينها. وانتقدت الاستخدام المفرط للحالات الإنسانية المتضررة التى يتم تقديم المساعدة لها فى حملات الدعاية، وهو ما يعد مخالفة للأعراف الحقوقية والإعلامية. كما لاحظت «شركاء من أجل الشفافية» أن معظم مؤسسات العمل الخيرى لا تنشر ميزانيتها المالية المفصلة على موقعها الإلكتروني، وهو ما يخل بحق المتبرعين فى تتبع مصدر أموالهم وبنود إنفاقها.