حسم الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، الجدل حول موقف منتخبنا الوطنى من التصنيف الإفريقى، وقرر إلغاء التصنيف الاستثنائى الجديد، الذى صدر يوم 21 يونيو الجارى، واعتماد التصنيف الصادر يوم 8 يونيو، والذى يضع مصر ضمن منتخبات «المستوى الثانى» فى تصنيف المنتخبات المشاركة فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم بروسيا 2018. وجاء ذلك القرار ليمثل ضربة جديدة من «فيفا» لهانى أبوريدة، عضو المكتب التنفيذى بالاتحادين الدولى والإفريقى، بعد التصريحات «العنترية» التى خرج بها، مؤكدا أن الفراعنة ضمن التصنيف الأول ولو حدث غير ذلك «هيبقى فيها ضرب نار لو نزلنا تصنيف تانى»، بحسب تعبيره فى وقت سابق. وباع «أبوريدة» الوهم للجميع، وضلل الرأى العام، وترك مجموعة من شباب الإعلامين تخوض معركة تصنيف مصر مع «فيفا»، وبقى هو فى القاهرة متفرغا لجولاته الانتخابية من أجل رئاسة الاتحاد المصرى لكرة القدم، رغم وجود التونسى طارق بوشماوى، عضو اللجنة التنفيذية بالفيفا والكاف بمقر الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» أثناء النظر فى التظلم المقدم من مصر. سقطة جديدة من سقطات هانى أبوريدة، الحاكم بأمره فى كرة القدم المصرية، هبطت بأسهمه فى الانتخابات المزمع إجراؤها أكتوبر المقبل على رئاسة «الجبلاية»، وجعلت منافسه سمير زاهر يبدأ فى استغلال فشله فى ملف التصنيف ويتهمه بالكذب، بعد أن أكد إلغاء التصنيف القديم نتيجة جهوده وخطاب وشكوى رسمية أرسلت للاتحاد الدولى لكرة القدم، وسيتبع ذلك تصنيف استثنائي، وطالب زاهر بمحاكمة أبوريدة لجهله بلوائح وقوانين «فيفا».